ماذا لو كانت دنيانا كلها لحظات سعـــادة كتلك السعادة الذي يتذوق طعمها

عندما تبصر لون السماء الداكن المؤذن بقرب البكاء السماوي

وقد أخذت السنة البرق تنيرها تمسح وجهها لتنفث دموع حزنها على قلوبنا

وأرواحنا الفرحة ببكائها !!!


أو عندما أمسك في يدي اليمنى صنارتي الفضية وفي

اليسرى خيطٌ ركب من زهورٍ بيضاء لاشرع في حياكة ثوب الورود

البيضاء ذلك الثوب الاسطوري الذي لم تحلم به أي فتاة

قبلي ....


للسعادة طرق كثيرة وجميله ليست صعبة المنال ولا باهظة الثمن أنها حولنا


في كل مكان لكن مفتاحها نفيس إنها القنـــــاعة

والرضاء ...فبالقناعة يكون الكوخ قصراً أروقته الايمان وحدائقه


السعادة وبعين الرضاء نرى الشدائد زاد لنا في دنيانا وأخرتنا

السعادة كالقمر الذي يضيئ سواد الليل ويجعله اكثر جمالاً فالسعداء هم

دائماً اشخاص ناجحون لانستطيع سلب السعادة منهم لانهم ببساطة

يجعلون من العقبات زاداً لهم وطريقاً الى السعادة

فطوبى للسعداء أصحاب الأيادي البيضاء في نشر أزهار السعادة للأخريين

مما سكبه قلمي
دمتمـ بسعـــــــــادهـ