آذآ رحل آلمؤمن فمن يبكي عليــه . . ؟
قـآل مجآآهد .:
"آن آلسسمآء وآلآرض تبكيآن ع آلمؤمـن آربعين صبآآحآ "
قـآل آبو يحيى: فجبت من قـولـه!!
فقــآل : آفتعجب!
ومـآللأرض لآتبكــي على عبد يعمرهــآ بآلـركوع وآلسجود
ومـآلسمآء لآتبكـي على عبد كــآن لتسبيحـه وتكبـيره
فيــهآآ دوي كدوي آلنحــل
وقـآل آبن عبآآآس:"يبكي عليه مصــلآه من آلآرض
ومصعـد عمله من آلسـمآء "
وتــآمـل قوله تعــآلى في آل فرعون ((فمـا بكـت عليهـم آلسمـاء والآرض))
وهو معنى قول سعيد بن جبير وفي بكاء السماء والأرض ثلاثة أوجه : أحدها أنه كالمعروف من بكاء الحيوان ويشبه أن يكون قول مجاهد ، وقال شريح الحضرمي " قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء يوم القيامة ، قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : هم الذين إذا فسد الناس صلحوا ، ثم قال : ألا لا غربة على مؤمن وما مات مؤمن في غربة غائباً عنه بواكيه إلا بكت عليه السماء والأرض ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما بكت عليهم السماء والأرض ، ثم قال : ألا إنهما لا يبكيان على الكافر " .
آسآل نفســك من سيبكـي علي آذآ رحــلت عــن دنيــآي غيــر آهلـي ؟!
آللهــم حسبنآآ حسآآبآ يسيرآ
آللهــم آنك عفوآ تحب آلعفو فآعف عنآ
سبحـآنك آللهم وبحمدك آشهد آن لآ آله آلآ آنت آستغفرك وآتوب آليك . . .