بلاخوف أ و تردد
من ماض أخشى إسترجاعه
أو حاظر أعيشه
أو مستقبل أجهله
أحبك
وحبك تغلغل في أعماق أعماقي
وتسيّد على مكنونات مكنوناتي
.
.
قلبي جرح نازف ... وحبك كان ضمادي
فتوقف النزف ... وأستعدت بحبك عافيتي
أحياني حبك ...
بعدما كنت صريع العبرات
وقد إستسلمت منذ سنين لآلام الذات
إستشعرت بحبك لذة كم إفتقدتها
أو أني منذ زمن نسيتها
وقد أكون في حياتي لم أذقها
فكان حبك أول من يذيقني إياها
فكم هو جميل حبك
وكم هو دافيء حبك
كم هو رقيق حبك
وكم هو حالم ورومانسي حبك0

بدأت أدمن بشراهة على حبك
فلا أطيق عنه صبرا أو بعدا
تتلاشى كلّ ملامحي
فلا أعرف من أين .. أو إلى أين
هو إتجاهاتي
ليصبح اليقين ... هو حبك
والأمل هو حبك
والمنقذ هو حبك
فإذن يا حبيب
كلّ الأتجاهات
تؤدي إلى حبك