سأراكِ قريباً,,,
لا تحزني,,, سأرى عينيكِ,,, بِلا دموع,
سأرويكِ حُبّاً وحُبّاً,,,
سأقُصُّ عليكِ كُلَّ القِصص,
وسأُداعِبُكِ كالحمامةِ عِشقاً,, بعدَ الغُروب,
سأراكِ قريباً,,, لاتحزني فإنّي قطفتُ لكِ ألفَ عنقود
وبعضَ الزُّهورِ,,, ورِسالاتٍ وجدتها بينَ السِّنين
وجمعتُ لكِ أحلاماً رتَّبتُها تحتَ الوِساده,
لاتحزني,,, فإنَّ دُموعَكِ,,, جِبالٌ تستقِرُّ على كَتِفي
ووجهُكِ الحزينُ,,, يُطارِدُني,,, كأَشباحِ الحِكايات القديمه
فإني سأراكِ قَريباً,,, لاتحزني,,,
سأبعثُ لكِ كُلَّ الإبتِساماتِ والذِّكريات السّعيده
وأسألُ الشَّمسَ أن تَحمِلني,,, أو القمر,,,
إلى أجواءِ العتَباتِ,,, ونوافِذَكِ المُغلقةِ,,,
خوفاً مِن الإنتظار,
وأُحَمِّلُ الهواءَ تَنَهُّداتٍ,,, وبعضَ الكَلِمات,
سأراكِ قريباً,,,لاتحزني,,,
فإنَّ لِهذا النّفقِ الطَّويلِ نِهايةٌ,,,أنتِ فيها,,,
وإنَّ لِعُمري في أحضانِكِ,,,نِهاياتْ