رد: مدونتى من اختيارى
أفتقدك..
ولاأدري كم بقي من عمري كي أحبك به..
وكم تبقى من ليلي كي احلم بك به..
وكم تبقى من شموخي.. كي أكابر أمامك به..
وكم تبقى من عنادي كي أتناسك به..
افتقدك..
ياحلما وئد قبل ان يولد..
كم يجب علي أن أناديك كي تسمع ندائي..
وكم أصرخ ليصلك صراخي..
وهل يجب ان أنزف كي تدرك حجم جرحي..
افتقدك..
واعترف بأني كل ليلة أجوب طرقات الحنين بحثا عنك..
وفي كل ليلة اشاهد صندوق الدنيا بحثا عنك..
وبأني كل ليلة أحفر آبار الذاكرة بحثا عنك.. !!
فلا أجدك..
افتقدك..
وصرت أتشمم أخبارك كالقطة الجائعة..
وأتتبع تحركاتك كجواسيس الحرب..
واستذكر ذكرياتك وهمساتك كالتلميذ المجد..
أفتقدك ..
وسأرسم وجهك فوق الجدران..
وسأكتب أسمك في الدفاتر..
وسأخفي صورك تحت الوسائد..
افتقدك..
وسأزرع الورد في طريقك في كل ليلة وانتظرك..
وسأحرق البخور في عالمي كل ليلة وأنتظرك..
وأشعل الشموخ في ثيابي كل ليلة.. وانتظرك؟؟
أفتقدك..
ومازلت احتفظ بك كالسر في أعماقي..
ومازلت احتفظ بك كالنبضة في قلبي..
وكالامنية في خاطري..
وكالجرح في داخلي..
ومازلت اعشق مسافات بعدك..
واحزم حقائب احلامي لارتحل معك في كل مكان تسافر اليه..
أفتقدك..
وكم يرعبني ان يأتي الشتاء وانتي بعيد..
وان يتفتح ورد الربيع وانتي بعيد..
وان تنتهي سنوات عمري وانتي لست معي..
نعم أفقدك
|