كلما تقدَّم بيَ العمرُ
ازدادَ خوفي وارتباكي..
تتزاحم الافكار على بلاطِ الذاكره
وتتبعثرُ هواجسي
كأسرابِ جرادٍ تلتهم الأخضر و اليابس
فـ يُعلن الارق ثورته بعنفوانٍ ..
انصاعُ مرغمة له
كم ذنبٍ اقترفتْ ..؟
وكم من الخطايا صنعتْ ..؟
لستُ أدري مَن المسؤول عن ذلك ..؟
أهو أنا أم تلكَ الرياح التي شتتتني ..؟
الـ بعثرت أوراقي وجردتني من دثار وقاري
تلكَ الليالي أُمررها بيني وبين نفسي
لم أُفلحْ في استئصالها و لن ..
مازالتْ ملتصقةٌ بأحشائي كـ جنين عشقي
أتأملها و العرق يتصبب من جسدي المُنهك