الى متى سـ أظلُ أحصُدُ غلطاتي ..
اقتلع أشواكي من جذع آمالي
كلما بترت واحده ينبت مكانها ألف ويزيد
يا حلو المذاق
أيا رجلا أخذ الروح مني
ما أكثر الوقت الذي أسرفهُ فيك
كـ اسطوانةٍ مشروخةٍ لا تنفكُ عنك
أجترُّ ذكرياتنا العابثه فوق صدري واحترق ..
ابكيكَ خلسة
وأنفرد بشواطئ لقائنا أُخرى
حتى إن حلَّ طيفكَ
تنفك اساريري
و أُعربدُ فوق صفحاتي بعبثيةٍ مفرطه
أكتبكَ فوق اشيائي وشما
كشاهدٍ على عصرٍ
اعتصرني حبا وشوقا ..
لن أطويه أبداً
ْ
ْ