كلماتٌ عابره

بين لحظات الم

اكتبُ عن قصة حياتي

أكتبُ عن لحظات انكساري

أكتبُ عن الرحيل

حياةٌ بلا معنى

كانت بين سطور

حروف تصرخ من شدت العذاب المرير

ابكـــي اليومَ لا اجدُ احدً بقربي

يمسحُ دمعات عن خدي الذي يحترق بدموع الم


لا اجد بقربي سوى كلماتي الحزينه التي تصرخ من العذاب

لا جدوى لي أن اعيش الى بين هذه الكلمات

كلُ احلامي تائه بين السطور المظلمه

كل شيء اصبح مصيره لضياع

اكتب وما زالت الكلمات العابره تتكاثر

عن قصة حياتي بين السطور الحزينه

كانت تتحدثُ الناي الحزين مع تلك السطور

وتُناجي


كان الناي مستسلمٌ لدفِ اناملي الحزينه

ليتحدثَ عن انسان محطم حزين

يردد أهاتي التي كتُبت بين السطور


أصبح ألاهات تعالو مثل الرياح

وتتغلغل ألاهات في ثناي البشر

باعزوفةٍ في الناي الحزين

وتغني الروح عن حالي الحزين

وما زال الوجع يجتمعُ في جسدي

وما زالت الكلمات العابره تتكاثره بحزن

تاهت كلماتي في طريق الاحزان

أصبحت كلماتي تصنعُ طريقً للرحيل

لعلى كلماتي تجِدُ للحزن مصير
لتعيدُ الامل الى حياتي

لكنها أقبلت متاهاتُ الم على كلماتي

لتطبق على انفاسها


فحطمت اقدامها

لتبقى على احزانها

لتبقى بين السطور اسيره في وسط ظلام


أصبحت تنزع الامل من حياتي


وماتت الحروف بين الاوراق


كلماتٌ عابره

بين لحظاتُ الم

عن بقايا الم تجمعت لتقتلني

وتجعل قلبي في حُطام


بقلم الشاعر خالد داود