ذلة لسان
أحيانا وفي نقاش ما ، أو حتى كلام عابر تخرج منا كلمات دون قصد نعتبرها (ذلة لسان ) توقعنا في المحذور ، ليشهرها الأخر سيفا في وجوهنا لأخذ القصاص ونحن لاندري
وهذا ناتج عن الحساسية المفرطة التي جعلت من الأخر يتحسس من الكلمات دون اللجوء لتحكيم العقل والقلب في ذلك !
لو أن كل منا فكر فيما اعتبره ذلة لسان بضميره وعقله ولم يعتبر أن من نطق بها تعدى حدود المعقول وأنه هو المسؤول ، خصوصا ... ان كان من المقربين ، أخا أو أختا أو صديقا أو عزيزا ... الخ وحاوره فيما قال لاختلفت الأمور واتضحت ... ولكن يتخذ منها وسيلة لقتلك ... !!! فهو حقا لم يكن يوما مقربا اليك وأنه كان ينتظر سببا أو عذرا من ذلك الشخص حتى لايشعر بتأنيب الضمير !!
أيها الانسان الذي ذل لسانه بكلمة :
حتى لاتشقى ببعد أحبابك وأهلك عنك ...
زن كلامك ،، واحفظ لسانك ،، ولاتقل رأيك الا اذا سألوك ،، ومع ذلك كن متحفظا وجاملهم حتى لايخذلوك..
نحن نعيش في زمن النفاق والمجاملات !!
وأنت يامن اتخذتها سيفا لقطع الرقاب :
حكم ضميرك ,, واسأل عقلك وقلبك ,, فـــــ هم دليلك الى الصواب .
ولاتفكر فيها من الجانب السلبي بل من الجانب الايجابي .
وستجد أنه من المستحيل أن يضرك من يحبك أو يهينك من أغلاك .
وأخيرا أعزائي:
احذروا ذلات اللسان
بقلم / عزف المشاعر
ملاحظة/ذلة لسان بالعربية وزلة لسان بالعامية