(( كفى يانفس اتباعاً للهوى ))
أيتها النفس خذي قراراً قوياً وعزماً جاداً،،أنكِ لن تتبعي الشيطان والهوى قبل أن تكوني عبرة لمن أعتبر
قبل أن تكوني في لحد مظلم لا أنس ولا أنيس فتقولي " ربي ارجعوووون ربي ارجعوووون "
لاتعلمي ربما يكون موتك الآن أو غداً وأنتي تبارزين ربك بالمعاصي فعلمي أن من حارب الله فقد خسر خسراناً عظيما،،السعادة الحقيقية والله هي في طريق الإلتزام،السعادة الحقيقية هي التوبه وترك المحرمات والندم على مافات السعاده الحقيقة في سجدة بين يدي الله .
ما أروع تلك النفس التي تمشي إلى الله وتتقرب إليه بالنوافل، الناس تظل وتحيدُ عن الطريق وهي تعرف أين مسارها الصحيح فبشر الله تلك النفس الطيبة في الحديث القدسي (من تقرب مني شبرا تقربت اليه ذراعاً ومن تقرب مني ذراعاً تقربت اليه باعاً ومن أتاني يمشي أتيته هروله ).
يانفس إذا كنتي قد جربتي طريق الشيطان ولم تسعدي ..فأقول لكِ جربي طريق الرحـمن ولن تندمي
|