رد: مدونتى من اختيارى
{ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ }،
يتعجب المرء لأول وهلة من هذا الوصف!
فكأنه لا عدو سواهم!
مع أنهم يصلون ويصومون ويحجون وقد يتصدقون،
ويزول التعجب إذا عرفت حقيقتهم،
فقلوبهم انطوت على حقد وبغض لهذا الدين وأهله، وحب لأعدائه،
يدرك ذلك بكرههم للجهاد ولمزهم للعلماء والمصلحين،
مع إعجاب وإشادة برؤوس الضلال والمنافقين:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ }.
[أ.د. ناصر العمر]
|