رد: مدونتى من اختيارى
إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الواجبات في الدين
ومن أعظم الحقوق الواجبة علينا تجاهه صلى الله عليه وسلم
على هذا دل القران والسنة من هذه الأدلة:
قوله تعالى:{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم
مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ
وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }(التوبة24)
دلت هذه الآية على وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم وليس كذلك فقط
بل يجب أن تكن هذه المحبة مقدمه على كل محبوب([1]) كا لأب والابن والأخ ...الخ
قال القاضي عياض:"كفى بهذه الآية حظا وتنبيها ودلالة وحجة على لزوم محبته
ووجوب فرضها واستحقاقه لها صلى الله عليه وسلم؛
إذ قرع تعالى من كان ماله وأهله وولده أحب إليه من الله ورسوله
وأوعدهم بقوله تعالى (فتربصوا حتى يأتي الله بأمره) ثم فسقهم بتمام الآية
و أعلمهم أنهم ممن ضل ولم يهده الله"
|