رد: مدونتى من اختيارى
تفسير آيآت سورة الإخلآص:
" قل هو الله أحد" أي واحد ولا فرق بين الواحد والأحد.
" الله الصمد " الصمد هو الذي يصمد إليه في الحاجات: أي يقصد لكونه قادراً على قضائها، وقيل معنى الصمد: الدائم الباقي الذي لم يزل ولا يزول.
وقيل هو المستغني عن كل أحد، والمحتاج إليه كل أحد.
وقيل هو المقصود في الرغائب والمستعان به في المصائب
" لم يلد ولم يولد" أي لم يصدر عنه ولد، ولم يصدر هو عن شيء، ولاستحالة نسبة العدم إليه سابقاً ولاحقاً. قال قتادة : إن مشركي العرب قالوا: الملائكة بنات الله، وقالت اليهود : عزيز ابن الله، وقال النصارى : المسيح ابن الله فكذّبهم الله فقال: " لم يلد ولم يولد " .
" ولم يكن له كفواً أحد " هذه الجملة مقررة لمضمون ما قبلها لأنه سبحانه إذا كان متصفاً بالصفات المتقدمة كان متصفاً بكونه لم يكافئه أحد ولا يماثله ولا يشاركه في شيء، والكفء في لغة العرب النظير، يقول هذا كفؤك : أي نظيرك
|