عَوآقِب
تَفنَى اللذآذةُ ممن نَآل صَفوتهَآ.....مِن الحرآمِ ويبقَى الإِثمُ والعارُ
تَبقَى عواقِبُ سُوءٍ فِي مَغبتِهَا.....لآ خَير فِي لِذّةٍ مِن بعدِهَا النَآرُ
غَـدرُ الصِحَآب..
وإِخوآنٌ حَسبتُهمُ درُوعاً.....فَكَآنُوهَآ ولَكن للِأعَآدِي.
وخِلتُهُم سِهآماً صَآئِبَآتٍ.....فَكَآنُوهَآ ولكِن فِي فُؤآدِي
شَـوقٌ
ومَآ فقدَ المَآضونَ مِثلُ مَحمدٍ.....ومَآ مِثلَه حتى القِيآمة يُفقدُ
زُهــُو..!
ولَستُ أُبآلِي حِينَ أُقتَلُ مُسلِمَاً.....عَلى أيِّ جَنبٍ كَآنَ فِي الله مَصرَعِي
طُمُـوح
إِنَّ الطُيورَ وإِن قُصِصت جِنحآنُهآ.....تَسمُو بِفطرَتِهآ إِلى الطَيرآن
خِيـآنَـة
اعلِمُه الرِمآيَةَ كُلَ يَومٍ.....فلَمَآ اشتَدَ سَآعِدُهُ رَمانِي
وكم علمتُهُ نَظم القَوآفِي.....فلمَآ قَآل قَآفِيَةً هجَآنِي
اَنتَ حَسبِي..!
ومآ زآدنِي فَخرَاً وشرَفاً.....وكِدتُ بِأخمَصِي أطأُ الثُريَآ
دُخولِي تَحت قولِك يآ عِبآدِي.....وأن صَيَّرتَ أحمدَ لِي نَبيَاً
تَوجُـع
ولَو كَآنَ سهمَاً وآحِداً لاتَّقيتُهُ.....ولَكـنه سَهمٌ وثآنٍ وثَآلِثُ
تَوآضُعُ عَـآلِم
كُلمَآ أَدبَنِي الدَهرُ أَرآنِي نُقصَ عقلي.....وإِذَآ ما ازدَدتُ عِلمَاً,زَآدَنِي عِلمَاً بِجهلِي
يَقِيــن
إِذَآ اَذِنَ الله فِي حَآجَةٍ.....أَتآكَ النجَآحُ بِهَآ يركُضُ
تَفَجُّـع
وإِذَآ أُصِيب القومُ فِي أَخلآقِهِم.....فَأقِم علَيهم مَأتمَاً وعوِيلا
استِـدرَآك
ولَو أنآ إِذَآ مِتنَآ تُركنَآ.....لكَآن الموتُ رَآحَةَ كُل حيٍّ
ولكِنآ إِذآ مِتنآ بُعثنآ.....ونُسألُ بعدهآ عن كُلِّ شَيءٍ
طِبـآئِع
والذِي نَفسُهُ بِغيرِ جمَآلٍ.....لآ يَرَى فِي الوجودِ شَيئاً جمِيلا
أَصَــآلَة
يَمُوتُ رَديءُ الشعِر مِن قبلِ أهلِه.....وجَيدُه يبقَى وإِن مَآت قَآئِلُه
صِنفَـآن
النَآسُ صنفآنِ مَوتَى فِي حَيآتِهمُ.....وآخرُونُ بِبطنِ الأرضِ أحيَآءُ
مُصِيبَـة
فَكيفَ تَظُنُ بِالأَبنَآءِ خَيرَاً.....إِذَآ نَشأوا بِحُضن الجآهِلآتِ
إِخـلآص
لأَخرُجَن مِن الدُنيآ وحبُهمُ.....بَين الجوآنِحِ لَم يَشعُر بِه أَحدُ
فَنَـآء
أَموالُنآ لِذوِي المِيرَآثِ نجمَعُهآ.....ودُورُنآ لِخرآبِ الدهرِ نَبنِيهآ
حِكمَـة
رأيتُ دنو الدآر لَيس بِنآفِعٍ.....إِذآ كآن مآ بَينَ القُلوبِ بَعِيدُ
تَوصِيَـة
أقبِل على النفسِ واستكمِل فَضآئِلهآ.....فَأنت بِالرُوحِ لآ باِالجِسمِ إِنسَآنُ
تَغَآفُـل
وإِن بُلِيتَ بِشخصٍ لآ خلآق لَه.....فَكُن كَأنك لَم تَسمع ولم يَقُلِ
كِبريَـآء
يَقُولُ أَرآكَ مُبتسِمَاً تُغنِي.....وكم يحتَآجُ مِثلُكَ للِبكَآءِ
ومآ تَدرِي بِأَن بُكآئِي صَعبٌ.....وأَكبرُ مِن دُموعِي كِبريآئِي
قِمَةُ الذُل
شَعبٌ إِذآ ضُربَ الحِذَآءُ بِوجهِه.....قَآل الحِذَآءُ بِأَي ذَنبٍ أُضرَب
عنِ الحَيـآة
إنآ لَنفرَحُ بالأَيآمِ نَقطَعُهآ.....وكُلُ يومٍ مَضى يُدنِي مِن الأجلِ
فَضلُ العِلم
مَلأى السَنآبِل تنَحنِي بِتوآضُعٍ.....والفَارِغَاتُ رؤوسُهنّ شَوامِخُ
حب العَآجِل
إِنِي لأرجُو مِنكَ خَيراً عآجِلاً.....والنَفسُ مُولَعةٌ ِبحُبِ العآجِل
المَعرُوف
ازرع جميلاً ولو في غَير مَوضِعهِ ..... فَلا يَضيعُ جميلٌ أينما زُرِعا
حِــرص..!
إياك يدري حديثٌ بيننا أحدٌ .....فهم يقُولون للحِيطان آذانُ !!
نَصِيحَــة
احرَص على صَون القلوبِ مِن الأَذى ..... فَرجُوعُها بعدَالتنَافُرِ يُعسَرُ
إنّ القُلــوبَ إذا تنَافرَ ودّها..... شِبَهَ الزّجاجِ كسرها لا يُشعَبُ
إِهمـآل
ومَن رَعى غَنمَاً فِي أرضِ مَسبَعةٍ.....وغَابَ عنهَآ تَولَى رَعيُهآ الأَسدُ
قَـــدَر
وكنتُ أظنّ أنّ جِبالَ رَضوى .....تَزولُ وأنّ ودّك لايَزولُ
ولكنَّ القُلوبُ لها انقِلابٌ .....وحَالاتُ ابنِ آدمَ تَستَحِيلُ
نُصحٌ هَـآمِس
مَآ عَاتَبَ الحُرُ الكَرِيمُ كَنفسِهِ.....والمَرءُ يُصلِحُهُ الجلِيسُ الصَآلِحُ
صَبـر
ولَرُبَما ضحكَ الحَليمُ مِن الأَذَى ..... وفُؤادُهُ مِن حرّه يتَأَوّهُ
ولَرُبَما شَكَل الحَليِم لِسَانَهُ ..... حَذَر الجَوابِ وإنّه لمفوهُ
حِكمَـة
وقد يجمَعُ الله الشَّتِيتَين بَعدَما.....يَظُنَان كُلَ الظَن أَن لا تَلاقِيا
ابتِـلآء
قَد يُنعمُ الله بِالبَلوى وإِن عَظُمت.....ويبتَلِي الله بَعضَ القومِ بِالنعمِ
جَمِيلُ الصَبر
وإِذآ ابتُلِيتَ بِمحنَةٍ فالبَس لَهآ.....ثَوبَ السُكوتِ فِإنَ ذَلك أَسلمُ
لآ تَشكُونَ إِلى العِبَآدِ فِإِنمَا.....تَشكُو الرحِيمَ إِلى الذِي لآ يرحَمُ
فِي الشَدآئِد
إِذا تَضآيَقَ أَمرٌ فانتَظِر فَرجَاً.....فَأَضيقُ الأَمرِ أَدنَآهُ مِن الفَرَجِ
تَفَآؤُل
البَدرُ يَضحكُ والنُجومُ تُصفِقُ.....فعلآمَ تقتُلُنآ الهموُم وتَخنِقُ؟؟
شَقَـآء
إِنَ حَظِي كَدقِيقٍ فوقَ شَوكٍ نثَرُوه.....ثُمَ قآلُوا لِحُفآةٍ يَومَ ريحٍ اجمَعوه
لَوعَـة
شَكوتُ ومآ الشَكوَى لِمثلِي عادَةٌ.....ولكِن تَفِيضُ النَفسُ عِندَ امتِلآئِهآ
فَلسَفـة
الوِدُ لآ يَخفَى وإِن أَخفيتَهُ.....والبُغضُ تُبدِيه لَك العينآن
قَنَآعَـة
نَفسِي التِي تَملِكُ الأَشيآءَ ذَآهِبَةٌ.....فَكيفَ اَبكِي عَلى شَيءٍ إِذآ ذهبَ
الفَرَج
إِن الأُمُورَ إِذآ التَوت وتَعقدت.....جآءَ القضَآءُ مِن الكَرِيمِ فحلَهآ
فلعلَ يُسرٍ بَعدَ عُسرٍ علَهآ.....ولَعل مَن عقَد العُقـــودَ يَحلُهَآ
الأُمُمُ الأخلآق
صَلآحُ أمرِكَ لِلأَخلآقِ مَرجِعُهُ.....فَقَوِّمِ النَفسَ بالأَخلآقِ تَستقمِ
حسـرَة
أَخفيتُ عن كُل العيون موآجِعِي.....فأنآ الشَقيُ عَلى السعآدة أُحسدُ
جَهـل
إِذآ كُنت لآ تَدرِي ولَم تَكُ بالذِي.....يُسَآئِلُ مَن يَدرِي فَكيفَ إِذن تَدرِي ؟
أَصدِقَآءُ الحيَآة
أنْزَلتُكَ القلْبَ لا أبغي لذا ثمناً .....حسبي محبةَ صدقٍ اللهُ يُبقيها
حَقِيقَةُ الدُنيَآ
المَرءُ يجمَعُ والزمَآنُ يُفرِقُ.....ويَظلُ يَرقَعُ والخُطُوبُ تُمزِّقُ
مَتَى..؟؟
إِذآ كَآنَ يُؤذِكَ حَرُ المَصِيف.....وكَربُ الخَرِيف وبَردُ الشِتَآء
ويُلهِيكَ حُسنُ زمَآنِ الربِيع.....فَأَخذُكَ لِلعلمِ قل لِي مَتَى؟؟
الحكَمُ العَدل
إذا جَارَ الوزيرُ و كاتباهُ.....و قاضي الأرض ِ أجحفَ في القضاءِ
فويلٌ ثُمَّ ويلٌ ثمَّ ويــلٌ.....لقاضي الأرض ِ من قاضي السَّماءِ
تَسلِيم
أمسُ الذي مرَّ على قُربهِ.....يعجَزُ أهْلُ الأرض ِ عنْ ردِّهِ
سَلِّمْ إلى اللهِ فكُلُّ الذي.....سَاءَكَ أو سَرَّكَ من عـنْـدهِ
تَخآذُل
مَرَرتُ عَلى المُرُوءةِ وهِي تَبكِي.....فقُلتُ عَلآمَ تنتَحِبُ الفتَآةُ
فقَآلت كَيف لآ أَبكِي وأهلِي.....جَمِيعاً بَينَ كُل النَآسِ مآتُوا
وَآقِـع
بالحُبِّ يَرجعُ عبدُ المـرءِ سيَّـدَه.....ويَجْتري الظَّبْيُ حتَّى يفرسَ الأَسَدَا
إِيَآك..
ولآ تَمشِي فِي ألارضِ إِلآ تَوآضُعَاً.....فكَم تَحتهَآ قومٌ هُم مِنكَ اَرفَعُ
العِيدُ الحقِيقِي
مالعِيدُ إِلآ أن اَرى..... أَحبَآب قلبَي نصبَ عَينِي
إِلى الحَبِيب
لعلّكَ يارفيقَ الدربِ تـدْري..... بأنَّ الرُّوحَ لاترْضى بثاني
******************
هُنآ أنتَهِي...
مِن فِكرَةٍ رَآودتنِي طَويلاً..
شَجعنِي عليهَآ قرَآءتِي للشِيخ عآئِض القرنِي فِي كتَآبِه الشَوآرد...
ولِأننِي أَحبُ جمَع أبيآت الشِعر طَآبَ لِي جِداً مُشآرَكتُهَآ مَعكُم...
وبِإِذن ربِي إِذآ أعجبتكُم الفِكرَة..سَيكُونُ هنَآلِك جُزءٌ ثَآن..
لَكــن لَيس مِن تَجمِيعِي..
بل مِمآ جمَعَهُ الشيخ الفَآضِل عَآئِض القرنِي...-حفِظَهُ الله-
اتمنَى أن يَكُون مآ طَرحتُه أمتعكَم وأفَآدكُم...
واعذُرُونِي عَلى إِطَآلتِي
لِرُوحكم عنَآقِيدُ وردٍ لآ تَذبَل