سـقـيـه زمــان املـعب وأيـام الهــوى
يوم كانوا امرعيان في المروع سوى
ويتبعـــون الـخـيـر وبـــلاد امـــروى
وايـــلا بـداهــــم ضيــف كــلـن رحـبـه
لـكــن يـبـو يـحـيـى وقـتـنـا قلتوى
راح الوفـــا والخون قبّل والغوى
قد صـاحبـك يغدر وبسرارك روى
ما مهل وانته كنت يومن صاحبه