رد: مدونتى من اختيارى
سأظل أحبك مهما افترقنا...
فأنت من أعطيت حياتي معنى..
أنت من أيقظت قلبي..
وجعلتني أشعر بجمال الكون ونبض الحياة..
كم عاندت!!وتماديت في عنادي!!
وأبيت أن أعترف بحبي لك ..واحتياجي إليك..
كم حاولت أن أخفي نظرات الحب التي تملأ
عيوني كلما رأتك...
وأهرب من مواجهتك..وأحتفظ بها داخل وجداني..
كم تعذبت مثلك..بل وربما أكثر منك..
لكن خوفي من تبدل مشاعرك ..ورحيلك عن عالمي..
كان أقوى من قدرتي على البوح بما في داخلي نحوك..
نعم..أحببتك.. وسأظل أحبك..
بالرغم من شعوري ..أننا ربما لن نلتقي..
لكنني أحبك..
فأنت من علمت قلبي كيف يشتاق..
يشتاق إليك..كما يشتاق الغريب إلى حضن الوطن..
كما تشتاق الأرض الجدباء.. لقطرات المطر..
كما يشتاق الطفل الصغير.. إلى حضن أمه وحنانها..
كما يشتاق السجين ..إلى الحرية..
كما يشتاق الكفيف..إلى رؤية نور الشمس وجمال الكون..
كم ادعيت أنني أقوى من الحب!!
وأن قلبي لن يكون أسيراً لأي قلب!!
لكنك أنت وحدك من خفق له القلب..
كم انتظرتك تحطم الخوف بداخلي..وتعيد الأمان إلى دنياي...
كم حلمت بك تبدد اليأس الراسخ في نفسي..وتزرع الأمل في قلبي...
إنني كأي أنثى..أشعر باحتياجي لقلب يحتويني..
أحلم بيد حانية تمتد إلي..لتمسح دموعي ..
وتشعرني أنني لست وحيدة في الحياة..
أحتاج من يقرأ ما بداخلي..من نظرة عيني..دون أن أتحدث..
أحتاج من أشعر معه..أنني عرفت حقيقة ذاتي..
وأنني تصالحت وأحببت عمري الماضي والآتي..
كنت قبلك شمعة مطفأة..وعندما وجدتك..
وجدت الضياء..وأبصرت طريقي..
بعد أن كنت تائهة حائرة..
إنني أحتاج إليك..فأنت الصديق..وأنت رفيق الطريق..
أنت النصيب..وأنت الحبيب..
وأنت من أتمنى أن يظل من قلبي وعقلي قريب..
سأظل أحبك..حتى آخر نفس في عمري..
ولن يفارق حبك قلبي..مدى الحياة..
سأظل أحبك مهما افترقنا...
|