قتلتهــا ... بين حنايا قلبي ،
ووأدتها قبل أن ترى النور ،
جعلتها زكاة حياتي ،
وهي تتنفس داخلي ،، تختنق بسمِ يقظتي المفاجــئة ،
أسمع صرخات إنتحابها ،
فمــاتت ببطئ شديد ، فيه بعض من الألم
من مرارة العلقم ،
من نارٍ قويّة قاسية ،
أستلذ بمقبرة احلامي وهي تمتلــئ يوما عن يوم بحلم ،
مرة اغتاله بكلتــا عيني الساهرتين
ومرة ينتحر خوفاً من قناصِ غضبي
واليوم أجتر مرارة الذكريات وانا ازورها ،
محملة بباقة الأمال لعل أحلامي تأتيني مجددا ،
.
.
.
.
.
.
.
ما أوحش السهر دون احلام