شعور لا مثيل له عندما يحس الانسان ان أيامه معدودة وان أحلامه تسدل

ستارها

لتنهي فصول مسرحية الحياة وتختصرها في لحظة كلمح بالبصر...

عندما تشعر بالقهقرى وانت تتمايل تمايل السكران من غير سكر لتهوي الى

الخلف كما تهوي ورقة الشجرة اليابسة في فصل الخريف الى الارض فتعبث بها

الرياح ذات اليمين وذات الشمال...فتترأى لك الجدران كأنها تندفع اليك من جهتها

الاربع كي تجهز عليك ...حينها تدرك قيمة الوقت وغرور الدنيا وقصر الامل...ومتاع

الغرور....