رد: مدونتى من اختيارى
أَنَا لا أُنَادِيكِ بِاسْمِ الْجَسَدِ
وَلَسْتُ وَاقِفًا عَلَى حُدُودِ النَّشْوَهْ
أَنَا لا أُحِبُّ إِطَارَاتِ اللوْحَاتِ الْمُزَرْكَشَهْ
وَلَسْتُ صَانِعًا لِلْقَدَرْ.
لا أَذُرُّ رَمَادَ الْحُبِّ فِي الْعُيُونْ
وَلا أَصْطَادُ النَّوَارِسَ الْمُبَشِّرَةَ بِالْوُصُولْ
أَنَا لا أُحِبُّ الصَّيْدَ.
لا أُلْبِسُ قَلْبِي حُلَّةً سَوْدَاءْ
وَلا أَمْشِي عَارِيًا دُونَ حُبٍّ يَسْتُرُنِي
أَنَا لا أَتَنَازَلُ عَنْ يَدِي
وَلا أَقْطَعُ لِسَانِي.
كَوْنِي شَرْقِيَّ الْقَسَمَاتْ
أَغْضَبُ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ
وَأَفْرَحُ كَالطِّفْلِ الْعَابِثِ
لا أَتْرُكُ شَيْئًا لِلْمُصَادَفَه
إِلا لِقَاءَكِ .
أَعدُّ أَعْضَائِي يَوْمِيًّا
بِأَرْقَامٍ مُرْتَبِكَةٍ وَشَجَنْ
مُنْتَظِرًا الْعِيدَ.
كَمْ دَارَتْ بِيَ الدُّنْيَا حَوْلَ عَقَارِبِ السَّاعَه
كُنْتُ أَتَأَرْجَحُ عَلَى حِبَالِ الصَّبْرِ
جَمَعْتُ كَوْنِي وَذِكْرَاكِ
وَسَافَرْتُ فِي مَلَكُوتِ الصَّمْتِ
تَشَابَكَتْ أَيَّامِي مَعَكِ
وَتَعَثَّرَتْ ..
أَنَا لا أُجِيدُ الصَّمْتَ
وَلا أُجِيدُ الْوُجُودَ فِي الأَيَّامِ دُونَكِ
أَنَا أُحِبُّكِ.. أَقُولُهَا
وَلَنْ أَلْتَزِمَ قَوَانِينَ الصَّمْتْ
|