لتدخل أعشاشها آمنة هانئة
لا تحمل هم الغد
ولا تبكي على يومها الذي مضى
تكمش ريشها، وتلتحف بأجنحتها
وتأوي إلى مخدع آمن لتعاود دورتها من جديد....
من سخر لها ذلك ومن علمها هذا النظام الذي تعلمتم منه أشياء وأشياء الله جل شانه هو من علم وهو من تكفل بحفظ كل ماخلق سبحانه لاينام ولايسهى وقسم فأعطى ولم يمنع أحد خلقه مما يعطي لو كان يمنع لما أسقى الكفار والفجار والملحدين والمكذبين بقدرته شربة ماء وهذا دليل دناءة الدنيا وتحقيرها عند المولى جل شانه
((لايسعني الا شكرك على الأختيار الراقي والذائقه المميزة في الأختيار ))