لامس الشراب شفتاها
شربت الكأس من يدها
فأحسست مذاقا يشبه العسل
عرفت أن ذاك رضاب ريقها
فأيقنت أن رسول العشق قد دخل
يحمل كتابا من مشاعرها
وأنه الى القلبِ قد وصل
فقالت هنيئاً مريئاً أيها الفتا
فقلتُ ويحك يا فتاتي إنني ثمل
اهذا رحيق من شفتيك ام أنه خمرا
فقالت لا ذا ولا ذاك قد حصل
ولكنني حين صنعت لك الشرابا
تذوقته فلامس الشراب شفتايا