الإعجاب والحب والنقيض



الإعجاب لغة رائعه وحالة نفسيه تجبّر الشخص على إظهار
الشيء المكتوم والجاثم بين الأضلاع

كون الإنسان يبدي إعجابه بشيء ما فهذا شيء جميل
نعجب بكاتب ما بسبب ما يكتبه ..
نعجب بلاعب ما بسبب لعبه ومهارته
أو ربما بقاريء أو شيخ بسبب أسلوبه أو صوته
هذه أمور طبيعيه وواقعيه فيما لو حدثت
وحين يكون الإعجاب متبادلاً بين ذكر وأنثى
بغض النظر عن حلال أو حرام
مشروع أو غير مشروع
كل ما أريد أن أصل به إليكم وهو الفكرة
بأن هذا الإعجاب إعجاب فطري غريزي
قد يثمر عن حب وجميعنا نعلم
بأن الأنثى تميل للذكر والذكر يميل للأنثى
هذا حال الفطرة اللتي خلقنا الله عليها



ولكن
حين يكون
الإعجاب بين جنسين متشابهين
إعجاب الذكر بالذكر
وإعجاب الأنثى بالأنثى
ألا ترون بأن هذا الأمر شاذ وغريب
حين تتبدل فطرة الإنسان اللتي خلقه
الله عليها تكون النتيجة هي
الإنغماس والتوحّل في طريق غريب



سمعنا كثيراً من القصص
عن تحول شاب لأنثى
وتحوّل أنثى لشاب
ولسان حالنا يقول ياربي لا تبلانا
فهؤلاء قد بدلوا خلقة الله اللتي خلقهم عليها
فما بالكم بمن يحتفظون بمظهرهم
الخارجي بمعنى أن الأنثى يكون جسمها
بكامل أنوثته ولم تغيّر فيه شيئاً
ولكن تتغير صفاتها بحيث تميل لتكون مسترجله
فتسمع بفلانه تحب فلانه
فلانه معجبه بفلانه لأنها مسترجله
ظاهرة إنتشرت كثيراً في الآونة الأخيرة
وقد قمت بدراسه بسيطة
على بعض الحالات اللتي قرأت عنها
وبعضاً مما سمعته من هنا وهناك
فكانت النتيجة بأن



السبب الرئيسي في رأيي لما نسميه المسترجلات
هو حاله نفسيه تعيشها الفتاه
قد تكون في جو عائلي ومنزلي مليء
بالضغوط والمشاحنات
وتود لو كانت شاباً لتخرج من المنزل
وتبتعد عن هذه المشاحنات
ومع الوقت وزيادة الكبت يكون الناتج
أنها قد باتت تتشبه بالولد
وأيضاً هنالك أسباب أخرى منها
تغليب الجو المكهرب وجو المهاوشات
على جو المحبه وهنا تكون مسؤولية الأب والأم
التثقيف الديني أمر مهم ولا بد منه
وأغلب العائلات تفتقر للثقافه الدينيه
هذا بعض مما كتبته إختصرته لكم
فمن أراد أن يضيف فالمجال مفتوح أمامه