v ماهي انواع الرجال؟

المصدر: كتاب مهارات الرجال تأليف و إعداد محمد الفارس الخالدي

عن عمر بن الخطاب :. " الرجال ثلاثة : رجل تَرِدُ عليه الأمور فيسددها برأيه، ورجل يشاور فيما أشكل عليه وينزل حيث يأمره أهل الرأي، ورجل حائر بائر لا يأتمر رُشداً ولا يطيع مُرشداً"
? " وَقَالَ الْمَأْمُونُ: الأخْوَانُ ثَلاَثُ طَبَقَاتٍ: طَبَقَةٌ كَالْغِذَاءِ لاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ، وَطَبَقَةٌ كَالدَّوَاءِ يُحْتَاجُ إلَيْهِ أَحْيَانًا، وَطَبَقَةٌ كَالدَّاءِ لاَ يُحْتَاجُ إلَيْهِ أَبَدًا. "([1])
v الرجال ثلاثة:
"قال عمر بن الخطاب رجل ينظر في الأمور قبل أن تقع، فيصدرها مصدرها ورجل متوكل لا ينظر، فإذا نزلت به نازلة شاور أهل الرأي وقبل قولهم
ورجل حائر بائر "أي تائه لا يهتدي إلى شيء" لا يأتمر رشداً ولا يطيع مرشدا"
v الرجالُ أربعةٌ:
جوادٌ، وبخيلٌ، ومسرفٌ، ومقتصد.
فالجوادُ الذي يوجهُ نصيبَ آخرتهِ ونصيبَ دنياهُ جميعاً في أمرِ آخرتهِ.
والبخيلُ الذي يخطئ واحدةً منهما نصيبها.
والمسرفُ الذي يجمعهما لدنُياهُ..
والمقتصدُ الذي يلحقُ بكل واحدةٍ منهُما نصيبها. ([2])
قال الخليل بن احمد :
v الناس أربعة :
رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك العالم فأسألوه ..
ورجل يدري ولا يدري أنه يدري ... فذلك الناسي فذكّروه..
ورجل لايدري ويدري انه لايدري فذلك الجاهل فعلّموه ..
ورجل لايدري ولايدري انه لايدري فذلك الأحمق فارفضوه . ([3])
?وقال ابن عجلان: "ثلاثة لا أُقل منهن ولا يزددن لا قلة: درهم حلال تنفقه في حلال، و أخ في الله تسكن إليه، وأمين تستريح إلى الثقة به"
?يقول الشاعر الرويس العتيبي:
يمنى بلا يسرى تراها ضعيفه

ورجلٍ بلا ربعٍ على الغبن صبار


v صديق أم عدو ؟
وقد قال الحكماء: "«إذا أردت أن تصادق شخصاً فأغضبه، فإن أنصفك وهو غاضب فهو عاقل، وإلاّ فإنه أحمق» فالغضب كالنار يظهر معادن الرجال، كما تصهر النار المعادن فيتميز الذهب من الصفيح والسقيم من الصحيح.
كان من كلام خالد بن صفوان :"إصحب من إن صحبته زانك وإن خدمته صانك ، وإن أصابتك فاقة مانك ، وإن رأى حسنة عدّها ، وإن رأى سيئة كتمها وسترها ، لا تخاف بوائقه ، ولاتختلف طرائقه." ([4])
?ويقول مصطفى السباعي-رحمة الله-:" في المآزق ينكشف لؤم الطبــــاع، وفي الفتن تنكشف أصالة الرأي، وفي الحكم ينكشف زيف الأخلاق، وفي المال تنكشف دعوى الورع، وفي الجاه ينكشف كرم الأصل، وفي الشدة ينكشف صدق الأخوّة. "
v حكم و نصائح الشعراء
?ويقول الشاعر عبد المحسن الحريب الخالدي
لا يواخذ رفيق ولا يبين فتوقه

ولا يواخذ غشيم لاغلط بالجهاله

?و يقول الشاعر محمد السديري :
حـيٍ يـوريك المــذله وتغلــيه
مـن لا يـودك لا تـودة وتــرجيه

أنا أشهد إنك ميت القلب عامي
أرفـــع مــقــامــك ياعــزيز المــقامــي

?و يقول الشاعر نمر بن عدوان:
يا حمود يظهر لك صديقٍ من القوم

ويظهر من الربع الموالين عدوان




?ويقول الشاعر شالح بن هدلان:
وأنا صديقه في ليالي المعاسير

والا الرخا كل يِسِد بمكانِـي



?
ويقول الشاعر شريدة المعوشرجي:
ما كل من ياصلك وينقل لك علوم

صاحب ولا من يبتعد عنك خوان




?ويقول الشاعر محمد العبدالله القاضي
وزلت قريبك امحها مابها لوم

لاعاد ماله في مقامك مرامي


?" يقول ليوناردو دافنشي :" لُم صديقك سراً ولكن مجده أمام الآخرين" ([5])
?يقول الجنرال (اوبريغون ) " لا تخشى الأعداء الذين يهاجمونك ، بل احذر الأصدقاء الذين يداهنون "([6])
يداهنون : يجاملون
?يقول احد الحكماء: "لتكُن غايتُكَ فيما بينكَ وبينَ عدوِّكَ العدل، و فيما بينكَ وبينَ صديقكَ الرضاء."
?قال احد الحكماء"الصديق الذي تشتريه بالهدايا سوف يأتي يوم ويشتريه غيرك"
?يقول غوتت : "من يحتمل عيوبي أعتبره سيدي ولو كان خادمي ".
?احذر عدوك مرة و احذر صديقك ألف مرة لمعرفته بك و نقاط ضعفك و نقاط قوتك، وهذا بالطبع يخفى على عدوك.
v احذر هذه الشخصية :
?يقول المثل الشعبي : "مثل سارحه ولا تمارحه"
هي شخصية السفيه و الحقود الذي لا ينسى الزله و الشخصية الخبيثة من يدسّ السّم بالعسل .
?"من خانك في صداقتك فقد أراحك من عبء واجباتك نحوه، ومن فرَّط في صحبتك فقد أراحك من التفكير في أمره، ومن موَّه عليك في دينك فقد استخفَّ بعقلك، ومن كذب عليك فقد استخف بوعيك."([7])
v لا تتبع المقفي :
?يقول الشاعر مسلم البحيري
يا فتى من لا يعدك راس مال

خذ وصاتي لا تعده فايده



?ويقول الشاعر الأمير بندر بن خالد آل سعود
لا صرت ما تقدر تغيّر طبوعك

ما نيب فى طرد المقفين مجبور




?طبق مثل شعره معاوية:
نقصد بها أن يتعامل الإنسان مع الآخرين بشيء من المرونة والحكمة.. بحيث يشد تارة ويرخي تارة أخرى .. ويكرّ تارة ويفرّ تارة أخرى .. ويهجم تارة ويدافع تارة أخرى .. متّبعاً في ذلك الحكمة التي رويت عن معاوية : ( لو كان بيني وبين خصومي مقدار شعرة ما انقطعتْ أبداً ، فإن هم شدّوا أرخيت ، وإن هم أرخوا شددْت ).
?لا تناقش والديك اذا غضب احدُهم عليك واخفض لهما جناح الذل من الرحمة.
?أحسن في أسلوب نصحك فلا تكن فظاً و عامل النّاس كما تحب أن يعاملوك.
?لا تؤجِّل عمل اليوم الى الغد لأنّ تأجيل الأعمال يُراكم عليك الأشغال و تراكم الأشغال يرهقك ،و تبقيك طول الوقت مشغول بانجازها و لم يبقَ وقت للراحة.
v حسن الظن :
?"لأن تحسن الظن فتندم، خير من أن تسيء الظن فتندم!" ([8]) .
v قبول الآخرين كماهم عليه:-
?" تقبل الآخرين بكل ما هم فيه الآن بسلوكهم وصفاتهم وأخلاقهم وأفكارهم ومشاعرهم، تقبل ذلك لأن هذا هو الواقع ،ونحن لا نعني بالتقبّل أنك توافق على كل أفكارهم أو اعتقاداتهم أو مشاعرهم، فإنك ستجد في العالم حولك أصناف شتّى من الناس ستجد المسلم والكافر والمؤمن والفاسق، والأمين والخائن، والصديق والعدو، والعصامي والعظامي، والصادق والكاذب، والمتواضع والمتكبر إلى غير ذلك من المتناقضات، وإنما أقصد تقبل كل هؤلاء لتقيم علاقات معهم وتتصل بهم وتتعامل معهم بأسلوب صحيح فهذا تستفيد منه، وهذا تصلحه وهذا تحجم عن شرِّه وهذا تغيره."
المصدر: كتاب مهارات الرجال تأليف و إعداد محمد الفارس الخالدي