ريانة والشوق المخضب في حنايا جسمها
تهوى الهوى وما للهوى في نسائم الريح مكان بها
رشفت من اعمق ما بها
كقهوة المساء تعبق بذكرها
وتنهيدة تهز الجبال في صوتها
تلامس الخد بالخد فازهر وردها
صعدة في الظلام كانها برق بياض ناصع قدها
ملائكة الصباح تصيح من تكون ومن هيا
ضمدة جراحها ولحظ الصدور يلمس مسامها
شعر كستنائي يحلق بين اكتافها
بانت كالثريا جليدها اصبح يلمع في ظلمها
الان عرفت من تكون بعد انهمار عطرها
اميرة وياسمين وشمعة حمراء عنوان ليلها
.