02-08-2013, 06:33 PM
|
#1
|
مجلس الادارة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1878
|
تاريخ التسجيل : Jun 2012
|
أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
|
المشاركات :
54,004 [
+
] |
التقييم : 637
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
المتشابهات من القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
المتشابهات من القرآن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول
الله وعلى آله وصحبه أجمعين..
...
قال النبي صل الله عليه وسلم:
" إن لله أهلين من الناس قالوا من هم يا رسول الله
قال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته " .. حديث صحيح
إذا أردتَ الانتفاعَ بالقرآنِ فاجمعْ قلبكَ عند تلاوتهِ وسماعهِ، وألقِ سمعَكَ،
واحضُر حضورَ من يخاطِبُه به من تكلَّمَ به سبحانه منه إليه؛
فإنه خطابٌ منه لك على لسانِ رسولِهِ،
قال الله تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ } [ق:37]
قال ابن قتيبة:
استمَعَ كتابَ اللهِ وهو شاهدُ القلبِ والفهم، ليسَ بغافلٍ ولا ساهٍ.
وحتى يسهل علينا ذلك لابد
من معرفة المتشابهات من القرآن .
فما الحكمة فى معرفة المتشابهات ؟؟
الحكمة من المتشابه
-كما ذكر أهل العلم-
هي الامتحان والاختبار والابتلاء، فكما أن الله تعالى يمتحن بالخير والشر
والسراء والضراء والأوامر والنواهي، يبتلي كذلك بالمحكم والمتشابه، ويوضح
هذا المعنى قول الله تعالى:
هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ
في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ... {آل عمران: 7}.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى عند تفسير هذه الآية:
آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ.
بينات واضحات الدلالة لا التباس فيها على أحد، ومنه آيات أخر فيها اشتباه
في الدلالة على كثير من الناس أو بعضهم، فمن ردّ ما اشتبه
عليه إلى الواضح منه وحكم محكمه على متشابهه عنده فقد
اهتدى، ومن عكس انعكس.
ولهذا قال تعالى:
هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ أي أصله الذي يرجع إليه
عند الاشتباه، وأخر متشابهات تحتمل دلالتها موافقة المحكم، وقد
تحتمل شيئاً آخر من حيث اللفظ والتركيب لا من حيث المراد،
فالواجب على المسلم تجاه المتشابه الإيمان به ورده إلى المحكم.
والله أعلم.
المصدر
اسلام ويب
وهنا سوف نذكر المتشابهات من القرآن
مثال للتوضيح
(يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ -يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ)
قال الله تعالى في سورة آل عمران ذاكرا تعجب زكريا عليه السلام
من رزقه بولد على كبره :
( قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ
قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ )
بعدها ذكر الله استغراب مريم لما بشرت بولد
فقال تعالى :
( قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ
يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )
تأمــــــــــل \ي:
رد الله على زكريا بأنه سبحانه يفعل ما يشاء ورد على مريم
بأنه يخلق ما يشاء فلماذا فرق سبحانه في
اللفظين مع أن البشارة بشيء واحد وهو الولد
؟
لأن استبعاد زكريا الولد لم يكن لأمر خارق بل نادر بعيد فحسن التعبير( بيفعل) .
واستبعاد مريم للولد كان لأمر خارق إذ لا يكون ولداً إلا بين زوجين فكان ذكر الخلق أنسب.
قال الدكتور فاضل السامرائي:
" إن الفعل أيسر من الخلق بدليل أنك تسأل أحدهم:
لم تفعل هذا ؟ فيجيب : أنا أفعل ما أشاء.
لكنه لا يستطيع أن يقول لك: أنا أخلق ما أشاء، لأن الفعل أيسر من الخلق في واقع الأمر.
لذلك فقد جعل الله سبحانه وتعالى الفعل الأيسر (يفعل) مع الأمر الأيسر (الإيجاد من أبوين).
وجعل الفعل الأصعب (يخلق) مع الأمر الأصعب ( الإيجاد من أم بلا أب) ".
أسأل الله لي ولكم الإعانة والثواب و
وأن يجعلنا من اهل القران وخاصته
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ام ياسر ; 05-07-2013 الساعة 02:50 PM
|