إنتظارك .! كم يهد الحيل بكفوف الضــــما
وانتي نبعي وما قدرت (أبلّ ريقي) بميّـتك
خايف امطارك تغافل بي مع حضن السما
تحضـن الغيمه على غفـــوه وادآري فيّـتـك
غرّقيني وصل بامطارك ولو طيفــك هــمـا
بآ تـورَّق من مزونك لو ( تكَـــفّر ) سيّـتك
والغريب اني جهلت الشوف بحدود العما
لا انتــظرتك واغربت بي واستنرت بخيّـتك
كل ما طوّلتي عني ثـــارت أسئلتي لما ؟
ناويه شكلك بعادي آه ما اقســــى نيّـتك
وانتي تدرين بغرامك كيف يجــري بالدما
والشعور اللي رسمني هذا من ماريّـتك
الشعور اللي أحسه وانتي بغيابك كـــما
طفل يسمع صوت يصرخ هاك خذ عيديّـتك
ولا التفت ما شاف حوله غير جرحٍ به نما
وعقدة إحجاج السعاده وإختناقه عيّــــتك
( ما رَمَيتي إذْ رَمَيتي لَكــنْ الله قد رمــا )
وانكتب لي بانتظارك من ضحايا غيّــــتك
كان ودك تسعديني أســـــعد أكثر ربـــما
لو تحنين بْوصــــال وتكرميــــــني بجيّـتك
وكان ودك تقتليني نار بعدك بي حـــــما
صرت مقتول بغيابك قولي خذها ديّـــــتك
وانتي أدرى في جروحي من يدينك إنما
ان لفيتي طاب جرحي وان رحلتي حيّـتك
م/ن
عابرسبيل