85 أجنبياً يعلنون إسلامهم بملتقى شباب الخبر السابع
"الزهراني": "الدرباوية" خطرٌ يهدد الشباب.. والدعاة مقصرون
سبق- الدمام
أرسى المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر "هداية" المنظم الرئيسي لملتقى شباب الخبر السابع، درباً من الوفاء لمن خدم وقدم لتراب هذا الوطن الغالي مبادرات تدريبية وتعليمية وتنموية وتأهيلية وتوظيفية، بعد أن حققت نجاحاً ملموساً على مستوى المملكة لتوظيف وتدريب وتأهيل آلاف من الشباب قُدر بأكثر من "47" ألف شاب وفتاة، بالإضافة إلى دعم عمل المرأة وتقديم قروض تنموية لمشاريع صغيرة ومتوسطة.
ركن "الوفاء" وهو الركن المخصص للتعريف بمبادرات الأمير محمد بن فهد في المنطقة الشرقية منذ توليه دفة تسيير هذه المنطقة العزيزة, حيث بيّن الأمير في رسالة لمسيري الملتقى قال فيها: "إن هذا الركن من أهل الوفاء وليس بمستغرب على القائمين على الملتقى أن يذكرونا ونتمنى النجاح والتوفيق لهم".
وضم الركن أكثر من 20 مبادرة إبداعية للشباب والفتيات وذوي الاحتياجات والظروف الخاصة والمرأة قدمتها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية والتي طال تأثيرها الإيجابي كل شرائح المجتمع وأتت هذه المبادرات جنباً إلى جنب مع ما تقوم به الدولة من جهود.
وأعرب رئيس مجلس إدارة "هداية" بالخبر الدكتور صالح اليوسف قاضي الاستئناف بالمنطقة الشرقية عن شكره للأمير محمد بن فهد على دعمه للملتقى وفعالياته ومساهمته الفعّالة في إنجاحه وظهوره بالمظهر المشرف مند بدايات انطلاقة ملتقى شباب الخبر ودعمه المباشر لمكتب توعية الجاليات "هداية"، حيث إنه الداعم الأول له عند انطلاقه وما زال وكان له الفضل بعد توفيق الله في استفادة الشباب مما يقدمه لهم هذا الملتقى من ندوات ومحاضرات ودورات تدريبية هادفة تعني الشباب الذين هم الفئة الأكبر في المجتمع.
من جهة أخرى طالب الداعية الشيخ خميس الزهراني كل الدعاة والخطباء والأئمة بالوقوف صفاً واحداً في وجه الظاهرة التي بدأت تنتشر في المجتمع السعودي وأصبحت تهدد أبناءه وهي ظاهرة "الدرباوية" وما يصاحبها من مخالفات سلوك ومخالفة للنظام والذوق العام، مبيّناً أن الكثير من الدعاة مقصّر في هذا الجانب مع أن هذه الظاهرة انتشرت على مستوى المملكة وأصبح لهم قروبات خاصة ولقاءات متبادلة ولابد من تكاتف جميع الجهات لمحاولة التنبيه حول ضررها وأخطارها على المجتمع.
ووجّه الشيخ الزهراني خلال محاضرته التي قدمها مساء أمس ضمن فعاليات ملتقى شباب الخبر عدداً من الرسائل المهمة للشباب نبههم فيها إلى الاستعداد للرحيل من هذه الحياة، وضرورة عمارة الأرض والاستقامة والتوبة ومعرفة الله في وعده ووعيده.
وتسابقت 13 جهة من المؤسسات المجتمعية في المنطقة الشرقية على 3000 شاب متطوع، استهدفهم الملتقى, بعد أن قدم ركن معرض الفرص التطوعية في الملتقى فرصا للعمل التطوعي للشباب في مجالات متعددة، وذلك لتعزيز قيمة التطوع في الشباب وجذبهم للالتحاق بمسار المتطوعين من خلال عرض الفرص التطوعية "فردي"، والفرق التطوعية "جماعي" وقد تميز معرض الفرصة التطوعية لهذا العام من خلال فتح باب التطوع في جانب الفرق التطوعية حيث تقوم بتعزيز العمل الجماعي التطوعي.
وأوضح الدكتور سالم الديني وكيل كلية الدراسات المساندة والتطبيقية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي يشرف على معرض الفرص التطوعية أن عدد زوار ركن الفرص التطوعية بلغ أكثر من 3300 زائر حيث التحق حتى اليوم السابع من أيام الملتقى أكثر من 1650 شاباً، التحقوا بعددٍ من الجهات في مجالات متنوعة، مبيّناً أن مجالات الفرص التطوعية شملت المجال الصحي والمجال الاجتماعي والمجال الخيري، بالإضافة إلى المجال الدعوي.
واستقطب الركن التطوعي "بريق" التابعة لكلية طب الأسنان بجامعة الدمام والمشارك في فعاليات الملتقى مئات الزوار حيث بلغ عدد المستفيدين من هذا الركن 150 شخصاً يومياً من زوار ملتقى شباب الخبر الذين يتم تشخيصهم من قِبل منسوبي كلية الأسنان بإشراف مباشر من عميد الكلية الدكتور فهد الحربي الذي ذكر أن مشاركة طب الأسنان في الملتقى هي مبادرة تطوعية لخدمة المجتمع تهدف إلى تحقيق الريادة في خدمة المجتمع في هذا المجال.
وقد شهدت فعاليات الملتقى يوم أمس إسلام "٢5" مسلماً جديداً دفعة واحدة، حيث أعلنوا إسلامهم في خيمة الفعاليات وسط تكبير وتهليل من الحضور، ولقنهم الشهادة رئيس المحكمة الكبرى بالدمام الشيخ عبلان الدوسري.
وأوضح المشرف على خيمة "ضيوف المملكة" الشيخ خالد المنقاح أن عدد المسلمين الجدد الذين أعلنوا إسلامهم خلال فعاليات الملتقى بلغ "٨٥" مسلماً جديداً.
وحظيت كل أركان الملتقى أمس بعددٍ من الفعاليات المتنوعة وسط حضور الآلاف من الزوار، حيث قدم الدكتور محمد عبدالوهاب دورة تدريبية عن إدارة الجودة الشاملة حضرها عددٌ كبيرٌ من الشباب، وتفاعلوا مع المسرحية الفكاهية "وين البصيرة يا بصير" في خيمة الفعاليات.
عابرسبيل