أنا بحر من الاحزان بعدكِ
ووجهي فنار غريق
وكل ما تعرفي عني من شجاعة وبسالة تخونني وتتأمر معكِ
حتى ريق ذاكرتي المتعبة يصبح ترياق الوحدة وعلاج المسافة كلما لمحتكِ
استيقظت عصافير نائمة في دمي وراحت تغتسل بشغف العاشق في صدري
وتتركني مطاردا منكِ ؛؛ مطاردا بكِ ؛؛ بينما علي ان أتحسس وريداً صغيراً ينبض ويلهج بشذاكِ
وأتظاهر ان لاشئ يهمني ؛؛ طيلة القلب وأنا احلم بكِ
واستيقظ عليكِ وأنتِ ثمرة حلوة وحارقه
لها طعم سكاكر تهوي في دمي ؛؛ وحرائق تشتعل على ضفاف شغفي اللاذع
هل كنت كل مره أغمض مرغما حين اراكِ
نعم أفعل !!
وكأنه كان كثيراً علي أن أمزج حاستين على ضفة نهركِ العذب!
كان كبيراً المي حين تذوقت طعم الشهد من شفتيكِ
أوربما استجمع قوى حواسي كلها لأحشوا في ثقوبها كل ما استطيع من غنى حضوركِ
هل افاجئك حين اقول :
كلما احببتكِ خلت اني لا أفعل ما يكفي فأحببتكِ اكثر
قطاف عشقي صوتي . دفاتري .غ يابي الحاضر . وحضوري الغائب في علائق روحكِ
فأسأليها :
هل أحببتكِ كما ينبغي ؟ أم ان قطاف عشقى لم ينضج بعد !
أعلق روحي سؤالَ على بابكِ
وأخرج كل حين وحين ؛ أفر منكِ إليكِ
وكلما تسمعي وتري من ارتعاشة أجراسه الصغيره وانتِ تغادري
أحتجاج ضعف .. فمن اجل قلبي العاكف على حبكِ
لا تنسي ان تتركي رائحتكِ وصوتكِ في نسيج روحي
قبل ان يفعل جنوني بكِ
ودي