أعترف لك مجدداً..
بطوعي وملء ارادتي...
ان حبك سكنني..
كالمس عندما يسكن..
أرواح البعض ..
مجدداً اكرر ياسيدتي..
أنا بلا حبك..
ليل مقفر..
تائه ضائع الخطوات..
مجدداً اقول ..
وكل يومٍ مع اشراقة الصباح..
اني احبك..
فصلاتي لن تقبل قبل ..
أن ابوح بحبك..
................


شطبت الأمس من أجندتي..
محيت ساعاته وثوانيه..
لاأرغب ان اسمع بإسمه بعد الآن..
أمس جرّح الدمع وجنتيكِ..
فكيف أسمح لمثله..
أن يكون تاريخاً لي..
أمس كان كئيباً قاتماً..
تمنيت موتي به..
بل اشتهيت هذا الموت..
لأن الحزن مرّ عليك..
وسرق بريق عينيك..
لا أريد ان اتعرف على يوماً
يشبه الأمس..
لا أريد الا ابتسامة..
من قمري..
....................

أطير فرحا ان قلت..
أحبك..
أسبح مع الغيوم..
حين أنطقها..
أحبك.......
كأن السعادة تتراقص ..
بين يدي..
وأنا أبوح لك بها..
رغم بعد المسافات..
أسمعها تدندن كأغنية
عشاق الأيام الجميلة..
فتخيلي ياقمري..
كيف سأنطقها ..
ان التقينا..
وغارت عيني بأسرار عينيك..
كيف يكون وقعها..
ان لامست شفاهي..
شفاهك..
سأنتظر يوم اللقاء..
لاقول احبك بشكل اخر