رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
إيثار محابه على محابك، عند غلبة الهوى، قال تعالى:
﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا
أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى
يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24]، فلابد من
إيثار ما أحبه الله من عبده وأراده على ما يحبه العبد ويريده، فيحب
ما يحبه الله، ويبغض-: ما يبغضه الله، ويوالي فيه، ويعادي فيه، روى
البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك: أن النبي - صلى الله عليه
وسلم – قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده
والناس أجمعين".
|