باحث اجتماعي: أجندة الوافد الإثيوبي تبدَّلت من "لقمة العيش" لـ"أدوار عسكرية"




فيفاء أون لاين - متابعات

قالت "سبق" أن الباحث الاجتماعي خلوفة الأحمري قال إن أجندة العمال الوافدين من إثيوبيا للمملكة اختلفت عما كانت عليه منذ 25 عامًا؛ فبدلاً من "طلب لقمة العيش" أصبحوا يقومون بـ"أدوار عسكرية مرتبة".
وقال: "القادمون من إفريقيا لم يأتوا لطلب لقمة العيش، كما كانوا منذ 25 سنة؛ حيث كانوا يأتوننا والفقر يكسو وجوههم، وغالبيتهم مسلمون مسالمون، وبقي بعضُهم سنوات، لكنّهم كرماء مؤدبون ذوو حياء، ثم يرحلون عائدين إلى أهلهم".
واستدرك: "لكنهم هذه المرة جاؤوا بنيّة مبطنة، وفكر مختلف، لا يبدو عليهم علامات الفقر والحاجة، مفتولو العضلات، يقومون بأدوار الكر والفر، ويقومون بأدوار شبه استخباراتية".
وأضاف: "يوجد في أماكن وجودهم أجهزة وأسلحة، بل إن بعضهم يرتاد أماكن الإنترنت، ويقومون بأعمال ميدانية متعددة، ويزعزعون الأمن.. هذه أدوار عسكرية مرتبة".
وقال: "عندما بدأت الأحداث على الساحة، وتطوّر الأمر، بدأتْ أصواتُ المواطنين تعلو، وفي كل مرة يتم التعامل الأمني بكل برود! نحن نعي المرحلة الراهنة، ويجب ألا يتم التهاون بأرواح المواطنين وممتلكاتهم بهذه الصورة"ومعلقاً على ما شهدته قرية آل حسين، من قرى بللحمر بعسير، من محاولة عدد من الإثيوبيين أمس اقتحام منزل، قبل أن تطلق عليهم امرأة النار؛ ما تسبب في هروبهم، قال: "ما حدث في قريتي، اليوم وأمس، شيء فظيع وكارثيّ؛ أن يقوم هؤلاء بالدخول للمنازل ومقاومة المواطنين، الذين جسَّدت لحمتهم وحبهم لوطنهم ثم لتراب وطنهم أجمل صورة".
وقال "الأحمري": "نحن نطالب بأن تحظى المنطقة بمزيد من العناية والاهتمام بالنواحي التنموية؛ حتى لا تُهجَّر هذه القرى والمدن".
وأضاف: "نطالب الجهات الأمنية بأن تُعطي هذه القضية أولوية واهتماماً"وقال: "نحن على ثقة -بإذن الله- بأن هذا الملف سيُغلَق قريبًا؛ لتعود السكينة والطمأنينة للمواطنين والمواطنات. حفظ الله بلادنا من كل مكروه".

الجدير بالذِكر أن حملات القبض على المتسللين الاثيوبين باتت حديث المجالس و تفاعلت معها كل الأوساط الإعلامية في البلاد و أضحت مادة اعلامية غزيرة في تويتر وفيس بوك و يوتيوب .

عابرسبيل