رد: هام جدا-موسوعة امراض المرأة-والعقم والحمل وووو
11.علاج " الشعر الزائد عند السيدات " :
1- العلاج الدوائى : ويشمل :
أ- جرعات صغيرة من مركبات الكورتيزون وذلك لعلاج
الحالات الناتجة عن زيادة إفراز الغدة الكظرية .
ب- مضادات التستوستيرون " هورمون الذكورة " :
مثل حبوب منع الحمل، أو مادة السيبروتيرون .
2- العلاج غير الدوائى : ويشمل :
أ- الطرق التقليدية لإزالة الشعر الزائد أو تلوينة
بماء الأوكسيجين .
ب- الكى الكهربائى للشعر :
يتم عادة تحت مخدر موضعى وذلك بإدخال إبرة دقيقة
للمنطقة التى توجد بها جذور الشعر ثم إجراء كى دقيق
لهذه المنطقة ولكن هذه الطريقة بطيئة جدا وتستغرق الكثير
من الوقت كما أنه لايمكن حماية المنطقة المحيطة بالشعرة
مما قد يتسبب في حدوث ندبات بالجلد .
ج- العلاج بالليزر :
يعتبر أحدث وربما أفضل الطرق للعلاج للأسباب التالية :
* العلاج لايحتاج إلى حقن مخدر موضعى ويكتفى عادة بدهان
كريم مخدر قبل الجلسة بساعتين حيث أن العلاج بالليزر
لايسبب ألما شديدا . * يغتبر وسيلة سريعة للتخلص من
الشعر الزائد حيث أنه يمكن التخلص من جميع الشعيرات
الزائدة في منطقة ما في جلسة واحدة .
* لايسبب مضاعفات أو أضرارا جانبية في معظم الأحوال حيث
أن أشعة الليزر تقوم بتدمير الخلايا الملونة في جذور
الشعيرة فقط دون المساس بأى منطقة محيطة وهذا يعنى عدم
حدوث ندبات أو بقع جلدية نتيجة العلاج .
* يحقق فعالية تصل بين 50 إلى 80 % بعد ثلاث جلسات أى
أن نسبة الشعيرات التى يقضى عليها نهائيا قد تصل إلى 80
% بعد ثلاث جلسات .
**********************************
12.التحاليل المطلوبه حتى تتأكد من القدره على الإنجاب:
من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية يتعرف الطبيب أولا
على صورة عامة عن الأعضاء التناسلية الداخلية كالرحم
والبيض ، ومن خلال الفحص يمكن أن يكتشف وجود كيس على
المبيض وحجمة ونوعيتة ، وكذلك المبيض المتكيس ، كما يمكن
التعرف على حجم الرحم وهل هو مصاب بأورام ليفية تؤثر على
عملية الإنجاب أو لاتمثل خطورة ولاداعى لاستئصالها.
كما تلعب الموجات فوق الصوتية دوراً مهما واساسيا فى
متابعة التبويض لان كل مبيض يفرز مع كل دورة مجموعة من
البويضات ، تبدأ فى النمو التدريجى ويزداد حجم إحدى هذة
البويضات فيصل من 20 مم إلى 24 مم ثم تخرج بعد ذلك من
المبيض إلى قناة فالوب ويطلق على هذا اليوم " يوم
التبويض " وهذة هى الفترة التى يحدث فيها الحمل عند حواء
إذا رغبت فى ذلك.
- الاختبارات المعملية :
اكتشاف سلامة المبيض أو التبويض عن طريق الاختبارات
المعملية بالرغم من دقتة إلا انة أكثر تعقيدا ، ويحتاج
إلى قياس عدد كبير من الهرمونات التى لها علاقة بالتبويض
.. وأهمها الهرمونان اللذان تفرزهما الغدة النخامية
لتحفيز المبيض .. ويفضل إجراء هذه التحاليل مرتين
إحداهما فى بداية الدورة والثانية فى منتصفها حسب اليوم
الذى يحددة الطبيب الاخصائى ، لإيجاد العلاقة بين
النتيجتين ، والعلاقة بين نسبة الهرمونين .. كما يتم
قياس نسبة هرمون الاستروجين فى الدم ، وهو يكشف كفاءة
عملية التبويض ، وخصوصا عندما يستخدم الطبيب المعالج بعض
الادوية لتحفيز التبويض ، ومن خلال قياس هذا الهرمون يتم
اكتشاف وجود أعراض زيادة التحفيز التبويضى .. ويجب قياس
هذا الهرمون فى يوم معين فى منتصف الدورة لان الهرمونات
المصاحبة للتبويض تكون لها قراءة معينة فى كل يوم من
أيام الدورة الشهرية . كما أن هرمون البروجسترون " هرمون
النصف الثانى من الدورة الشهرية " يعتبر من الهرمونات
المهمة التى يجب قياسها بعد اليوم الحادى والعشرين.
- عينة من جدار الرحم :
يعطى جدار الرحم صورة كاملة عن تاريخ المبيض
والهرمونات التى يفرزها ومدى نجاح هذه الهرمونات فى
عملية التبويض ، وهل هناك نقص فى هرمون النصف الثانى
للدورة ، ويتم ذلك بفحص عينة من جدار الرحم وتوخذ تحت
مخدر عام ، ويتم فحصها بواسطة اخصائى علم الانسجة
والباثولجى ولذلك يجب أن تؤخذ هذه العينة قبل نزول الدم
بيوم أو يومين أو بعد اليوم الحادى والعشرين.
وتعتبر الأشعه بالصبغةاحد الفحوصات المهمة التى تجريها
السيدة المتزوجة عند تأخر الإنجاب، أو تجربها السيدة
التى سبق لها الإنجاب وترغب فى طفل آخر " عقم ثانوى "
وخصوصاً إذا كان لها تاريخ مرضى لحدوث التهابات شديدة
بأعضاء الحوض التناسلية .. ومن خلال هذه الأشعة نكتشف
سلامة الأنابيب من الانسداد ، أو وجود تضخم بها أو أتساع
فى أى مكان بها .. بالإضافة إلى التعرف على محتويات
الرحم من الداخل ، وهل لة القدرة على استضافة البويضة
الملقحة والاحتفاظ بها داخلة لاستكمال الحمل أم لا.
*********************************
الجزء الحادي عشر
يتبــــــــــــــــــع
|