اليوم نصبت قارورة العتب
لمن اوجه عتابى ياحبيبتى
على صديق تركنى عند منتصف الطريق
على اخــــــــــــــــــي
الذى غرز السهام فى كبدى
على امي التى تركتنى
على حبيبة التى هجرتنى
على فصيلتى التى نصبت لى العداء
ام على رهط فاسد يتلذذ بسفك
الدماء
عتبى على من قابل الاحسان
بالجفاء
وحطم روحى البيضاء
وسرق ابتسامتى عنوه
اليوم نصبت قارورة العتب بينهم وبينى
والسكوت ياحبية عمرى يصعب
لم اعد اتمالك نفسى
هم فى كل مكان عنى يتحدثون
فوق جُرحى يرقصون
مستئنسون
مامن احد منهم بريىء
كلهم شركاء بسفح دمى
عندما نلتقى سوف احدثكِ عنهم
بعد ان اغلق النوافذ
واسدل الستائر
واطفىء الاضواء
والابواب اقفلها
لئلا يسمع حديثنا منهم احد
انهم مجرمين
وفى الاجرام محترفين
كلهم بنحري مشتركين
تبا لهم وللشنفري العين
لاعليك
أأتتفاجئين ؟
ان قلت الشوق اليكِ يسحقنى يعذبنى
والحنين
اشتاق ان اتلو عليك تراتيل العتاب
مثلما يشتاق المغترب
لسماع تراتيل وطنه الجريح
لكن صدق من قال ياحبيبتى
ماكل مايرا يقال
ولا كل مايسمع يقال
فمهلا ريثما نلتقي
ياحبيبة عمري
سوف تستئنسن الى حد الثماله
فانتظري لذاك الحين
منقوول
|