أيها الغد ,, إن لنا آمالاً كباراً وصغاراً ، وأماني حساناً وغير حسان
فحدثنا عن آمالنا أين مكانها منك ؟ وخبرنا عن أمانينا ماذا صنعت بها ؟
أأذللتها واحتقرتها ، أم كنت لها من المكرمين ؟
لا ، لا صن سرك في صدرك ، وأبقِ لثامك على وجهك
ولا تحدثنا حديثا واحداً عن آمالنا وأمانينا ، حتى لا تفجعنا في أرواحنا ونفوسنا
فإنما نحن أحياء بالآمال وإن كانت باطلة ، وسعداء بالأماني وإن كانت كاذبة