04-10-2013, 02:42 PM
|
#1
|
مجلس الادارة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1878
|
تاريخ التسجيل : Jun 2012
|
أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
|
المشاركات :
54,004 [
+
] |
التقييم : 637
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حكم الرسائل الخاصة بين الجنسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا اله ألا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد :
فإن أصدق الحديث كتاب الله , وأحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم , وشر الأمور محدثاتها , وكل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة في النار .
ثم أما بعد :
فوجدت في أحد المواقع فتاوى لأهل العلم في التحذير من إقامَة علاقات غير شرعية بين الذكور و الإناث عن طريق المراسلات ، وعدم الاقتراب من مواطن الشبهة و التُّهمة و الشهوة المحرَّمة خاصة في هذه الأزمان التي اختلط الحابل بالنابل ، و ضعف الوازع الإيماني ، و تكاثرت الشبه و التأويلات الإباحية ، و سهُولَة التَّواصل عبر الوسائل العصريَّة ..
فاستفيدوا مما يقولوه كبار العلماء من توجيهات و نصَائح فهم أهل العلم و الخبرة .
فتوى للشيخ محمَّد الصالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ
لا تجوز المراسلة بين الشبان و الشابات
سئل الشيخ محمد الصَّالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ :
ما حكم الشرع في المراسلة بين الشبان و الشابات علماً بأن هذه المراسلة خالية من الفسق و العشق و الغرام ، و أنا دائماً أكتب في أول الرسالة قول الله تعالى { و جعلناكم شُعُوباً و قبَائِلَ لتعارفوا }[ الحجرات :13].
فأجاب :
لا يجوز لأي إنسانٍ أن يُرَسِل امرأة أجنبيَّة عنه ، لما في ذلك من فتنة ، و قد يظن المراسل أنَّه ليست هناك فتنة ، و لكن لا يزال به الشيطَان حتى يغريه بها و يغريها به.
و قد أمر صلى الله عليه و سلَّم من سمع الدَّجَال أن يبتعد عنه و أخبَر أنَّ الرَّجُلَ قد يأتيه و هو مؤمن و لكن لا يزال به الدَّجَال حتى يفتنه .
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة و خطر كبير و يجب الابتعاد عنها و إن كان السائل يقول إنَّه ليس فيها عشق و لا غرام.
أما مراسَلَة الرِّجَال للرِّجَال و النِّسَاء للنِّساء ، فليسَ فِيهَا شَيء إلاَّ أَن يَكُونَ هنَاكَ أمرٌ محظور
فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين 2/898. بواسطة : " فتاوى المرأة المسلمة " ص578.[1]
فتوى للشيخ صـالح الفوزان ـ حفظه الله تعالى ـ
حكم مراسلة الفتيات بالبريد
سئل الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان ـ حفظه الله تعالى ـ :
ما حكم مراسلة الفتيات بالبريد ؟ و ما حكمها إذا كانت مفيدة ؛ مثل مراسلة أدبية أو شاعرة ؟
فأجاب :
مراسلة الفتيات ؛ الأصل فيها أنها لا تجوز إذا كانت من رجال غير محارم لهن ؛ لما يترتَّب عليهَا من الفتنَّة و المَحاذير ، و لو كانت الفتاة أديبة أو شَاعرة ؛ لأن درء المفاسِد مقدَّمٌ على جلب المَصَالِح ، و أغلَب ما تحصل النَّتَائِج الوَخِيمَة بسبب المراسلَة بين الشاب و الشابات و التَّعارف المَشبُوه .[2]
المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان 3-160-161.بواسطة : " فتاوى المرأة المسلمة " ص579.
وختاما اسأل الله ان يحفظنا ويقيينا الفتن ما ظهر منها وما بطن والحمدلله رب العالمين... اللهم آمين
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه ... و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه ..
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ...
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ام ياسر ; 05-08-2013 الساعة 03:51 PM
|