وزيرة جزائرية تكشف قذارة انفتاحها: السجود لله من ابتكار بدو السعودية وأموال الحج عليها ان تتجه للسينما.



عاجل

يبدو أن فتنة الانفتاح أصبحت قنبلة تهدد ماتبقى من المباديء الاجتماعية أو الثقافية ناهيك عن الدينية بل وحتى ذرة الخجل أصبحت تتطاير مع شذرات الانفتاح المخزي ..!!
في الجزائر وبحسب وسائل إعلامية صدر كتاب لوزيرة الثقافة الجزائرية خليدة مسعودي يحمل عنوان (خليدة مسعودي جزائرية واقفة) ،يتضمن تصريحات وأراء أقل ما يقال عنها إنها صادمة فيما يخص موقفها من التعاليم الإسلامية حيث لم تتورع عن الغساءة للصلاة بل وتخطت الأمور الدينية لتدخل بحقل السياسة واصفة الصلاة والسجود بالابتكار الذي صنعه بدو السعودية ولم تدرك أن ذلك تاج وأي تاج عندما يسجد العبد لخالقه .

عن الصلاة، تقول الوزيرة الجزائرية: " قررت ألا أصلي صلاة المسلمين، وحتى القرآن لا يوجد به ذكر للصلوات الخمس.. ولأن وضع الرأس على الأرض يعتبر أكبر إهانة للإنسان، ولأن هذه الصلاة المجسدة للعبودية فكرة من ابتكار بدو السعودية النخاسين، وقد قررت أن أؤدي صلاة غير صلاة المسلمين، فقد طويت سجادتي ووضعتها في قفه وقررت بذلك التخلص من الأكاذيب والنفاق ".

كما أضافت أنها تفضل أن تستغل أموال الحج في بناء قاعات سينمائية وتشجيع الفن : " أنا أتأسف على الأموال التي تضيع هناك في الحج التي كان المفروض أن تنفق على بناء قاعات سينما ".

وهو الكلام نفسة التي قالته في الإسلام قبل أسابيع الكاتبة الإيطالية "اوريانا فلاشي" فأثارت ضدها موجة من الاستنكار في أوروبا وإيطال.

وهي لا تؤمن بالزواج .. فتعجب من أن الرجل والمرأة إذا كانا غير متزوجين لا يسمح لهما بغرفة في فندق بالجزائر، وتزعم ان الإسلام هو الذي تكيف مع التقاليد في منطقة القبائل وليس العكس.

الغريب أن تصدر هذه التصريحات من شخصية مسؤولة وفي دولة عربية مسلمة دون ردة فعل توقف هذه الأفكار الشاذة من قبل حكومتها أو الرئيس الجزائري بوتفليقه وه ما يكشف جانبا مظلما يقود البلاد الجزائرية العريقة حاليا فليس بعد الاستهتار بالدين والصلاة والسجود وركن من أركان الإسلام شيئا يمكن أن يعطي أملا لمستقبل هذه البلاد فلاشيء يبرر أبدا تلك الإساءة التي يتورع عنها الغير مسلمين فما بالكم ببلد مسلم وبشعب كبير وعظيم كالجزائر التي بالطبع لاتمثلها تلك الوزيرة لكن السكوت عن استهتارها كان صادما ومؤلما..!

عابرسبيل