فضيلة الشيخ الدكتور:عائض القرني
يرثي صدام حسين رحمه الله.
فيقول:
أبشر بها صدام
الله أكبر يا صلداً به شمخت
نُفوسنا عزةً من وجهك أُقتبست
وجها مضيئا به الإيمان أشرقهُ
فبرقعت أوجه الغدر إذا إنطمست
وعزةً وإباءً فيك تسبقهم
لمنبرالموت بل في ضحكةٍ برقت
أحرقت فيها وجهَ الخوف فإنفجرت
حناجر الفرس بالمتعوه إذ نبحت
قبحا لهم ختموا الصلاةَ
على النبي بمقتدى
وختمت قولك بالشهادة إذ علت
أرسلتها رعداً بهِ أرعبتهم
وبه نفوس المؤمنين تباشرت
تمت شهادُتك ورغمَ أنوفهم
جلتْ وصحت باليقين تتوجتْ
كنت الشّهيد وكانوا كالتّي صلت
لكنها وبآخر ركعةٍ نقضت
نقضت عرى التوحيد قبل وضوئها
كيف القبولُ ولو لبت وهلّلت
بانت عقيدتهم وبانَ معينها
حقدٌ ومن عفن العمائم نبت
والله ما زادوكَ الا رفعةً
والله حبك في العروق تثبّت
زعم الكذوبُ بأن قواكَ تخورت
فأجاب صوتك بالثباتِ وأثبت
أثبت حياً حينما أحرقتهم
أن الضباع تروح ولا تتلفت
وثبت ميتاً فإستشاظوا حرقةً
أحرقتهم حيا وميتاً فأشمت
فأشمت بهم صدام وأرحل
إنما القيد ودعك وحورك أقبلت
رادوكَ شراً فإنتقلت لراحمٍ
الله خيرٌ ام سجون ٌوصدت
وبذا اعتليت على المجوس إلى الهنا
للروح ِفي الفردوس ِروحكَ رفت
أبشر بما وعد الحبيبُ محمدٌ
من كان آخره الشهادة كفت ..