على غصن الحنين اللي ينوح من الجفا به طير
وقفت وكن بالخافق حنين(ن)ناح بسبابه
رمى في موطني دلوّ المواجع وأستباح البير
وملك كل الكلام اللي يضيق بقصة غيابه
وعزف في داخلي لحن الجروح ومبداء التغييّر
وفتح باب الزمان اللي عجزت أصك في بابه
وقفت وليت للماضي يعيش بهالحشا تبرير
صباح اللي كشف أرض الجروح بقسوة اخطابه
حسبت أن الصبر ممكن..ولكن الصبر به غير
اذا ماطوّع الواقع عهوده كيف بهنابه!
شعور(ن) كم غزاه البرد ونار(ن) مالها تأثير
وصدر(ن) ضاقت أنفاسه يجيه يلاعب أعصابه
صباح الخير يالطير الجريح وماأضنه خير
صباح الجرح ياجرح(ن) أموته عمر وأحيابه
انا الصوت الجريح اللي فقد وسط الحكي تعبير
وانا حلم الفقير اللي ينام أغطاه جلبابه
يعز النفس في وقت(ن) يعيشه من يعكس السير
وهو حلمه بدا يصغر وراح العمر ماجابه
مدام أني جنيت الشوك..وعيني تنظر النوير
حسافة هالشعور اللي غرفته ولاتعّشابه
ياضيق الوقت وياصغر الزمان ومعظم التكبير
وياشين العمر لاروّح بحق(ن) ضاع طلابه
ويامُر الحب لامنه يبادله الغلا تقصير
وياقوّ الرجل لامنه كتم في داخله مابه
واذا مال الصبر حيله عليه من الشعر تصبير
وشعر(ن) ماخدم شاعر يموت بداخل أكتابه
بقا أخر أمل وياه ولكن للأسف ياطير!
مثل دمعه بوسط عينه تطيح برعشة أهدابه!