- قال الله تعالى : (( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن
المهيمن العزيز الجبار ))
-للجبار من اْسمائه الحسنى ثلاثة معاني :
1- فهو الذي يجبر الضعيف وكل قلب منكسر لاْجله , فيجبر الكسير , ويغني
الفقير , وييسر على المعسر كل عسير , ويجبر المصاب بتوفيقه للثبات
والصبر ويعوضه على مصابه اْعظم الاْجر إذا قام بواجبها , ويجبر جبراً خاصاً
قلوب الخاضعين لعظمته وجلاله , وقلوب المحبين بما يفيض عليها من
انواع كراماته واْصناف المعارف ولاحوال الإيمانية , فقلوب المنكسرين لاجله
جبرها دان قريب وإذا دعا الداعي , فقال " اللهم اجبرني " فإنه يريد هذا
الجبر الذي حقيقته إصلاح العبد ودفع جميع المكاره عنه 0
2- المعنى الثاني : اْنه القهار لكل شيء , الذي دان له كل شيء ,وخضع
له كل شيء 0
3- المعنى الثاث : اْنه العلي على كل شيء 0
فصار الجبار متضمناً لمعنى " الرؤوف , القهار , العلي "
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا