بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
أخر زيارة : 10-27-2024 (12:13 AM)
|
المشاركات :
37,350 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
شرح حديث إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير،
فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة
ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة”
(رواه البخاري ومسلم)
يقدم الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديث في لوحة فنية ذات مشهدين
المشهد الأول
يتكون من صورة شمية تتناثر فيها رائحة المسك الطيبة وثمة صداقة حميمة
تم التعبير عنها بالشراء ومجالسة سريعة تم التعبير عنها بالشم من بعيد.
المشهد الثاني
يتكون من صورة حرارية تتكئ في تشكيلها على المشاهدات الصناعية،
وكأن الجليس الطالح ينفخ في أعماق جليسه فيشعل نيران الغضب والحقد والحسد والشهوة،
وينفث في روعه كل المشاعر الحميمة التي عبر عنها بالنار أو الجمر الذي ينفخه الحداد
وهذا يشير إلى العذاب الأخروي في نار جهنم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:102]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ [النساء:1]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَـوْزاً عَظِيماً﴾ [الأحزاب:70-71].
أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد r وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
أما بعد : فإن من نعمة الله I على العبد بعد أن يشرح صدره للإسلام أن يُيَسِّر له الإخوة الصالحين الذين هم على دين وعلم وخلق , فإنهم من النِّعم التي لا يعرفها ويعرف قدرها إلا من فقدها , فإن الأخ يَعْضُدُ أخاه ويعينه بأمر الله ويقويه على الطاعات وينشطه إن كسل عنها إليها ويناصره ويؤازره في الحق إذا احتاج إليه ويُثَبِّتُه عند نزول النوازل إذا نزلت به , فصاحب الدين والإستقامة وصاحب العلم مؤاخاته ومصاحبته ومخاللته من الدين .
خرج أبو داود وغيره بإسناد حسن عن النبي r أنه قال : ] المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل [ وثبت في أبي داود بإسناد فيه مقال من حديث أنس لكن يشهد له ما جاء في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري أن رسول الله r قال – واللفظ لأبي داود - : ] مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأتْرُجة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مر ، ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك إما أن يعطيك وإما أن تجد منه ريحا طيبة ومثل الجليس السوء كمثل نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن يصيبك من دخانه [ وفي الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري t وأما هذا ففي أبي داود وفي بعض رجال إسناده جهالة وقد انفرد به أبو داود عن الستة من حديث أنس وهو عند الشيخين رحمهما الله تعالى من حديث أبي موسى , فالشاهد ؛ ضرب رسول الله r في هذين الحديثين ستة أمثلة , للمؤمن بقسمين وللفاجر كما في لفظ أبي داود , وعند الشيخين " المنافق " بقسمين , والجليس الصالح بقسمين , فهذه ستة أصناف .الصنف الأول : المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل بما فيه , يقف عند حدوده , يعمل بأوامره , يجتنب نواهيه , يتدبره , يقوم لله به .
وبالتدبر والترتيل فاتل كتاب الله **** لاسـيما في حلكة الظلم
حكم براهينه واعمل بموجبه **** حلا وحضرا وماقد حده أقم
العامل بهذا القرآن له أجر عظيم , القارئ له , رائحته طيبة سمعته طيبة , شبهه النبي r في طيب سمعته واشتهار خبره وانتشار الخير عنه برائحة الأترجة , فإن لها رائحة نفاتة طيبة زاكية , يشمها الناس قبل أن يطعموها , وذلك صاحب القرآن الذي يقرؤه ويقوم به ويدعو إليه ويعمل بما دل عليه حلا وحضرا وباطنه طيب لإيمانه بهذا الكتاب حقيقة , عَمَل مع العلم , يعلم ويعمل , فالعلم هو الهدى والنور والعمل ثمرته ] من يرد الله به خيرا يفقه في الدين [ ويقول r : ] رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه [ , فالشاهد إذا اقتربت من صاحب السمعة الطيبة ؛ صاحب القرآن , إذا بلغتك ثم أردت الإقتراب منه وجدته حلو الباطن , كما بلغك رائحته الطيبة , تذوق إذا عاشرته و خاللته وداخلته , آكلته وشاربته , جالسته , سافرت معه , تجد منه الأخلاق الطيبة فتجد باطنه وظاهره سواء , مخبره ومظهره سواء , لا يختلف هذا عن هذا , فالباطن حلو والرائحة طيبة . وأما المؤمن الذي لا يقرأ القرآن ؛ فهذا باطنه حلو لما فيه من الإيمان الذي وقر في قلبه وبعثه على العمل تصديق بهذا النبي r وبما جاء به من الهدى والعلم والخير , كلما سمع شيئا عمل به , بما دل عليه الكتاب والسنة الثابتة الصحيحة عن رسول الله r , فهو وإن لم يكن من أهل العلم لا ذكر له فيهم لكنك إذا دخلت معه ما تجد حلاوته إلا إذا ذقته , والمذاق هنا بالمداخلة , بالمعاشرة , تجده طيب الباطن على دين وصدق واستقامة وإيمان وعدم غِلًّ وغش للمسلمين فهو ناصح بقدر ما يستطيع , قائم بأوامر الله على قدر ما يستطيع , لا تجد عنده التلون في دين الله جل وعلا , فهذا طاب باطنه , ولكن الباطن مثل التمرة لا تعرفه إلا إذا ذقته , فهكذا المؤمن الذي لا يكون عنده شيء من العلم بكتاب الله I , ولكنه على الاستقامة على دين الله U , مخبره حلو . والرابع [1]: الفاجر الذي لا يقرأ القرآن وعند الشيخين : ] مثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة [ والريحان نعرفه جميعا ...طيب الرائحة , رائحته إذا هب الهواء أو جاء المطر أو قطفت ووضعت في مكان بارد ندي انتشرت ولكن إذا جئت تختبره تذوق , وإذا باطنها مر , فهكذا الذي يتصنع – عافانا الله وإياكم – يتصنع للناس ظاهرا ويتظاهر بالاستقامة على أمر الله ورسوله والعمل بهذا الكتاب في الظاهر وهو في الحقيقة في الباطن معرض عن أوامر الله I وأوامر رسوله r , معرض عما دل عليه الكتاب وعما دعا إليه هذا الكتاب وعما هدى إليه هذا الكتاب حلا وحظرا , تجده مر وذلك لأن الإيمان لم يقر في قلبه ولم يتمكن , فهؤلاء إذا ما داخلتهم كشفت حقيقتهم , وجدتها حقيقة خبيثة مرة , مرة الطعم وهذه تكشف بالمخاللة وتكشف بالمصاحبة , فنسأل الله جل وعلا أن يعافينا وإياكم ممن هذه حاله , وعكسه الفاجر أو المنافق كما عند الشيخين الذي لا يقرأ القرآن , لا قراءة ولا عمل مثله كمثل الحنظلة ؛ لا ريح لها وهي خبيثة إذا ما جئتها , فكما أنك لا تسمع عنها بشيء لا تشم لها رائحة , فهذا لا ترى له عمل لا تسمع له قراءة للقرآن , لأن الله جل وعلا قد أخبر عن المنافقين أنهم يراؤون : ] و َإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ( 142 ) مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء ...[ [2] نسأل الله العافية والسلامة , لا هم إلى أهل الإيمان و لا هم إلى أهل الكفر الظاهر , فهؤلاء يُعْرَفُون بالمعاشرة يكشفون بالمداخلة , ويصطدم فيهم المرء بالحقيقة المرة , فالذي لا يشاع عنه العمل الصالح ظاهرا و لا يُسَنُّ منه العمل الصالح ظاهرا , ولا تبلغ أخباره في القيام بهذا الدين ظاهرا هذا هو المنافق الذي لا ريح طيبة عنده و لا طعم طيب عنده , فلهذا شبهه النبي r بالحنظلة , والحنظل نعرفه جميعا ؛ المرار إذا أكلته الدواب تشققت شفاهها ومشافرها لشدة مرارته و لا رائحة له , فلا رائحة تحب فيه ويهتدى بها إليه , ولا طعم إذا ما كشفت عنه يحببك فيه , فهو سيء المخبر و المظهر عافانا الله وإياكم من ذلك . ثم مثل الجليس الصالح , ضربه النبي r وصوره بأحسن الصور , والأمثال فيها تقريب للصور إلى الأذهان وهذا من أسباب ودواعي الحفظ للعلم , فإن النبي r حينما يضرب هذه الأمثال تَقِرُّ في قلوب الناس وعقولهم ولا تفر ولأجل ذلك قام جمع من أئمة السنة والحديث فصنفوا في أمثال الحديث النبوي الشريف واقتنصوا هذه الأحاديث التي جاءت فيها الأمثال عن رسول الله r وخَصُّوها بكتب مصفوفة ومن أشهرها كتاب ( الأمثال ) للقاضي الرامَهُرْمزي وكتاب ( الأمثال ) لأبي الشيخ الأصبهاني وكلاهما مطبوع , فالشاهد , هذا نوع من أنواع التصنيف في سنة رسول الله r , تصنيف الكتب في الحديث عن الأمثال النبوية , الأمثال في الحديث النبوي , الحاصل رسول الله r شبه الجليس الصالح بحامل المسك وفي الصحيحين ( كحامل المسك ) وفي أبي داود ( كصاحب المسك ) والحامل لفظه أعم , فإنه يشمل الصاحب المالك ويشمل غيره , يشمل الصاحب المالك ويشمل غيره , فهو أعم من أن يكون صاحبه كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح , يعم كل من حمل المسك , صاحبا له , مالكا له أو لم يكن مالكه , كالمرسول به إليك وكالأجير أو الواسطة بينك وبين صاحب المسك الذي يبيع , فيحمله إليك و لو لم يكن صاحبه , فتأتيك منه هذه الخصال الطيبة , ] إما أن يعطيك [ واللفظ الآخر ] إما أن يحذيك [ يعني عطية , ] وإما أن تبتاع منه [ تشتري منه ] و إما أن تجد منه ريحا طيبة [ , فهذا هو الصاحب الصالح , إما أن يهديك الهدايا العظيمة النافعة لك في دينك ودنياك , وذلك بأمرك ونهيك , أمرك بالطاعات وحَثِّه لك عليها ونهيك عن التقصير أو الغفلة أو سلوك طريق المعاصي والمحرمات أو المشتبهات , فتجده ناصحا , شفيقا , رفيقا , محبا , صادقا , مخلصا لك في الود :
همـوم أناس في أمـور كـثيرة ***** وهمي في الدنيا صديق مصـاحب
نعيش كروح بين جسمين قسمت ***** فجسماهما جسمان والروح واحد
فهذا هو الصاحب الصادق , هذا ذكره ابن عبد البر في ( المجالس ) والمهرواني في ( المهروانيات ) ؛ الأحاديث الغرائب المشهورة بالمهروانيات , فالشاهد , هذا هو الصاحب الصالح مثله كمثل الجليس الصالح , إما أن يعطيك هذه العطايا العظيمة , يَدُلُّك ويرشدك و تنتفع بدلالته وبإرشاده ] وإما أن تبتاع منه [ فتقتبس أنت من أخلاقه ولو لم يتكلم هو معك في الشيء الذي تُنْكِرُه أنت من نفسك , لكنك تستحي أن تراه على طيبة وأنت صاحب له ثم تخالفه في هديه وسمته , لأنك تعلم أنه لا يصلح أن تكون مع من كانت هذه حاله , وتكون على عكسه , تستحي , فهؤلاء هم القوم أيضا لا يشقى بهم جليسهم , فإذا كان عندك الحياء فأبشر بالخير , فتقتبس منه , تبتاع منه ] إما أن يحذيك [ يعطيك هو ابتداء وإما أن تقتبس أنت منه , أو قد تسأله فيما يشكل عليك أو فيما تجهله و لا تعلمه , فتأتيك البضاعة الطيبة , العلم النافع الذي يرشدك إلى العمل الصالح , وإن كان لا هذا و لا ذاك , فلا أقل من أن تجد منه الريح الطيبة , السمعة الحسنة , إذا قيل , قالوا والله ما نعرف فلان لكن هو صاحب فلان , فيقول الناس أنْعِمْ به وأكرم , لا يمكن أن يمشي مع فلان إلا وهو على خير :
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه **** فكل قرين بالمقارن يقتدي
ولهذا كان أبو قلابة رحمه الله إذا ذكر حديث ] المرء على دين خليله [ عن أبي هريرة ] فلينظر أحدكم من يخالل [ يقول : قاتل الله الشاعر :
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه **** فكل قرين بالمقارن يقتدي
يعني تعجبا من هذا البيت الذي جمع هذه الحكمة , وجاء أيضا هذا مرويا عن ابن سيرين رحمه الله تعالى , ولكن عن أبي قلابة أشهر ( الجرمي )[3] الشاهد : إذا صاحبت هؤلاء نُسِبْت إليهم , وإذا جالست هؤلاء نسبت إليهم , وتعرفون قصة النفر الذين جاءوا إلى المجلس , فكان من حالهم الثلاثة أن أعرض الأول فأعرض الله عنه واستحيا الثاني فاستحيا الله منه وآوى الثالث فأواه الله , والقوم يجلسون ويجلس إليهم من ليس منهم من أهل العلم والدين والصلاح , فيتذاكرن العلم والخير فيأوي إليهم من ليس منهم , تقول الملائكة فيهم فلان يارب - وهو أعلم به- وليس منهم فتعمه المغفرة معهم , فيقول الله تعالى كما نعلم " هم القوم لا يشقى بهم جليسهم "
فلا تصحب أخا الجهل *** وإيــاك وإيــاه
فكم مـن جاهل أرذى *** حـليـما حين آخاه
يـقـاس المـرء بالمرء *** إذا مـا هـو ماشاه
وما ينفع الجرباء قرب صحيحة *** إليها ولكـن الصـحيحة تجـرب
فإذا كان الجاهل يردي الحليم , فكيف بمن ليس بحليم ؟ وكيف بالجاهل ؟ وكيف بمن ليس على علم ؟ إذا كان الجاهل يردي الحليم , فإن الواجب على العبد أن ينظر لنفسه وأن يحتاط لدينه , ولهذا بوب أبو داود في سننه ) باب : الحذر من الناس( وخرج تحته حديث ] لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين [ , ) باب : الحذر من الناس( , ] لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين [ وساق تحته الحديث , وبوب عليه البخاري في الأدب ) باب : لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ( وكذلك بوب به النووي في صحيح مسلم في كتاب الزهد ) باب : لا يلدغ المؤمن[4] من جحر مرتين ( ؛ ففي هذا إرشاد , كما قال ابن بطال وغيره من أهل العلم : ) في هذا الحديث إرشاد نبوي[5] شريف للمرء , للمؤمن بالتوقي[6] وأن يكون حذرا , فإذا نكب مرة من باب , فلا ينكب منه مرة أخرى بسبب غفلته وعدم تيقظه وحذره
م/ن
عابرسبيل
|