عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2013, 03:14 AM   #5


الصورة الرمزية اوراق الربيع
اوراق الربيع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2009
 تاريخ التسجيل :  Mar 2013
 أخر زيارة : 10-27-2024 (08:18 PM)
 المشاركات : 1,067 [ + ]
 التقييم :  855
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الحريه بين مؤيد ومعارض



اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرسبيل





الحريّة
قبل كل شيء هي قيمةٌ مقدسةٌ شرعاً, وحقٌّ مفروض, وواجب ديني كبير،
ولما جاء المسلمون من الحبشة وذكروا للنبي -صلى الله عليه وسلم
قصة المرأة التي كانت تمشي ومعها قربة؛ فمرت بفتى منهم, فجعل إحدى يديه بين كتفيها,
ثم دفعها؛ فخرّت على ركبتيها, فانكسرت قلتها؛ فلمّا ارتفعت التفتت إليه فقالت:
سوف تعلم يا غُدَر! إذا وضع الله الكرسي, وجمع الأولين والآخرين،
وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون؛ فسوف تعلم كيف أمري وأمرك عنده غداً
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(صدقت صدقت, كيف يقدس الله أمة لا يُؤخذ لضعيفهم من شديدهم).
رواه ابن ماجه وابن حبان.
لقد أولى الإسلام المرأة مكانة عظيمة ، ورفع من شأنها بما تضافرت الشواهد عليه من الكتاب والسنة النبوية وسيرة الخلفاء الراشدين ،
وإن حدثت انتكاسات للمرأة في العهود المتأخرة نتيجة تحكيم العادات والتقاليد
المخالفة للشريعة فإن الدين لا يتحمل أي جزء من المسؤولية كما يحاول أن يقول المغرضون .

ونحن في مجتمعاتنا الإسلامية نواجه مشكلةً تجاه المرأة من فئتين:
الفئة الأولى: الذين يطالبون بالانفتاح المطلق, دون ضوابط, بطريقة استنساخ النموذج الغربي للمرأة,
بأورامه وأخطائه وديدانه!، فهم يقدمون نموذجاً بديلا ًمرفوضاً عند الجميع.
والفئة الثانية:
فئة المتشدّدين, الذين يهدفون إلى المحافظة على واقع المرأة في المجتمعات الإسلامية,
كما لو كان هذا الواقع هو التطبيق الفعلي للإسلام على ما يريده الشرع،
ويرفضون أي تعديل إيجابي, بحجة أنه قد يهزّ الحال القائم ويفتح الباب.

فالحجة هي الخوف، والخوف فقط، وكأن ديننا وواقعنا وقناعاتنا من الهشاشة بحيث تكون قابلة للذوبان عند أدنى سبب طارئ.
والمرأة مسلوبة الحق بين مطرقة هذا وسندان ذاك.
وعلى الرغم مما بين هاتين الفئتين من فارق الخلفية والثقافة والرأي؛ إلا أنهما يشتركان في تكريس تخلّف المرأة,
وسلبها إرادتها وحقها في الاستقلال والاختيار والتفكير؛
لأن فرض نمط غربي هو قضاءٌ على إرادتها وخصوصيتها الاجتماعية والثقافية.>
وأما إرغامها على القبول بكل تفاصيل هذا الواقع الاجتماعي مهما كان دون الاعتراف بأخطائه؛
فهو الآخر قضاءٌ على حقها في التعبير عن الظلم الذي تواجهه.

ومن جهة فإن أجهزة الإعلام في غالبها تكرّس صورة المرأة-الجسد؛ فتشوّه كل الصور الأخرى للمرأة التي خلقها الله إنساناً مكلفاً.

يقول الله جل وعلا: (أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ).[سورة آل عمران:195].>
ويقول سبحانه وتعالى: (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا)[سورة النساء:124].

ولقد قدم الإسلام في تشريعه أهم الضمانات لتحقيق الحرية الإيجابية للمرأة؛
فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أفضل تطبيق لأداء حقوق المرأة وحفظها.
فمرة صعد المنبر ونهى عن ضرب النساء, ثم فعل ذلك مرة أخرى، ثم صعد على المنبر مرة ثالثة بعد يومين أو ثلاثة,
وقال: (لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ).
رواه أبو داود وابن ماجه بسند صحيح.
وقال: (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلي).رواه الترمذي وابن ماجه, وهو صحيح.

اوراق الربيع
هذه مقتطفات من هنا وهناك عن حرية المرأة
شكرا لك على هذا الموضوع الهام
الذي لا تفيه سطوري هذه لأنه موضوع كبير وهام للغاية
تقبلي مروري وردي المتواضع
ودي وتقديري لشخصك الكريم

عابرسبيل


الاسلام شرف المراه وبين حقوقها وعزها وصانها وشرفها وحفظ حقوقها كامله

والكن هناك من يدعو المراه ان تخلع ثوب الحياء والهدف ان تكون العوبه بيد اضعاف النفوس حتى اذا ما استنشقو رحيقها وتذوقو رحيقها اظهرو الوجهه الحقيقي لهم وبانت اهدافهم الحقيره


شكرا لك عابر شرفت الموضوع


 
 توقيع : اوراق الربيع

يعجبني انسان يسالني اثناء نقاشي معه
.....ماذا تقصد ؟ لانه لا يرغب في تفسير كلامي كما يشاء بل يريد ان يفهمني قدر المستطاع





رد مع اقتباس