بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع فريد من نوع خاص يحمل شيء من عاداتنا تعيش معه بين مصدق ومكذب بين وهم وخيال بين يمكن والا يمكن موضوع شد انتبهي جدا وادهشني احببت ان انقله لكم لنبحر جميعا مع ارائكم حوله موضوعي يا ساده عن
(البشعه ) هل هي واقع ام خيال
سمعنا كثيراً عن جهاز كشف الكذب وما زال الكثير يشكك في فعالتيه ولكن
إليكم طريقة الاباء في كشف الكذب !!!
هذه الطريقه سمعتها من احدى الاقارب
من المعروف أنّ الاولين لا يرضون أن يتّهمهم أحد بالكذب ولكن ماذا لو حدث
موقف يحتاج ان يثبتو صدقهم ؟!
لهذا الغرض وجد مايسمى " البشعة " وحسب اعتقادي أنّها نوع من الجهل وعدم الإيمان بالله ولكن الكثير من الناس حتى اليوم تستعمل البشعة !!!
يجتمع الخصوم في مجلس عند شخص يُقال له المبشّع ويقوم هذا
المبشّع بإحماء قطعة معدن هي أشبه بمقلاة في النار حتى
يُصبح لونها كالجمر فيلعقها المتهم فإن كان صادقاً فلا تضرّه شيئاً وإن كان
كاذباً فهي تلتصق بلسانه، وتُعتبر هذه الطريقة هي الطريقة المعتمدة عند
الاباء وذلك حتى وقت قريب لكشف الكذب , فهم لا يقتنعون بالحلف واليمين
وما زالت هذه الطريقة معمول بها كما علمت
خطوات البشعة:
- يُوضع محماس في النار حتى يُصبح شديد الإحمرار .
- يُخرج المبشع المحماس ثم يفرك به ذراعه ثلاث مرّات لكي يُؤكّد أنّ النار لا
تضرّ الأبرياء.
- يمدّ المبشّع المحماس إلى الشخص المتّهم ويقول له " أبشع " .
- على المتّهم أن يمدّ لسانه للحاضرين كي يُريهم أنّ لسانه سليم وليميّزوا
حالة لسانه قبل البشعة وبعدها .
- يلحس المتّهم المحماس ثلاث مرات وهو بيد المبشّع ثم يتمضمض ببعض
الماء .
- إذا ظهر على لسانه أي أثر للنار قالوا " موغوف " أى مذنب وإلّا فهو بريء .
وقد حاول البعض تفسير هذه الظاهرة فقالوا :
إن الإنسان الصادق يكون واثقاً من نفسه بحيث لا يجفّ ريقه ويكون لسانه
مبتلّاً فلا تُؤثّر فيه حرارة المعدن، وأما الكاذب فيكون مضطرباً لدرجة أنّ ريقه يجفّ مما يجعل المعدن يلتصق بلسانه.
سؤالي مامدى صحت هذه البشعه هل هي حقيقيه
ام هذه خزعبلات
ام هذا من السحر والدجل وشعوذه
مع وافر التحايا