06-21-2013, 10:40 PM
|
#1
|
مجلس الادارة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1878
|
تاريخ التسجيل : Jun 2012
|
أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
|
المشاركات :
54,004 [
+
] |
التقييم : 637
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
القرآن الكريم والمصانع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآن الكريم والمصانع كثيراً ماكان يخطر على بالي ويشغل تفكيري قوله تعالى :
" وتتّخذون مصانع لعلّكم تخلدون " ( الشعراء 129 )
حيث لم ترد كلمة المصانع في القرآن الكريم إلّا مرّة واحدة في هذه الآية ، وجاء في كتب التّفاسير ومعاجم اللغة المعاني الآتية : المصانع هي الأحواض التي يجمع فيها الماء أو هي الحصون والقلاع والقصور . وكنت أتصوّر أنّ الأحواض التي يجمع فيها الماء بعيدة عن المراد في هذه الآية ، لأنّ الماء من النّعم العظيمة التي أنعمها الله تعالى علينا والحفاظ عليها وتأمينها وعدم الإسراف في استخدامها وشكر الله تعالى عليها واجب كلّ مؤمن ، وأنّ الله عزّ وجلّ قد تفضّل علينا بحفظ المياه لنا ، قال الله تعالى في كتابه الكريم :
" وأنزلنا من السّماء ماء بقدر فأسكنّاه في الأرض وإنّا على ذهاب به لقادرون "( المؤمنون 18 )
وكنت أعتقد أنّ المعنى الثّاني (الحصون والقلاع والقصور ) أقرب إلى المراد وتأكّد لي هذا الإعتقاد ما نشر على شبكة الانترنت دراسة تقول :{ باحثون فرنسيّون وأمريكيّون يؤكّدون أنّ الأحجار الضّخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرّد طين تمّ تسخينه بدرجة حرارة عالية . وهذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة في قوله تعالى " فأوقد لي يا هامان على الطّين فاجعل لي صرحاً لعلي أطلع إلى أله موسى وإني لأظنه من الكاذبين " ( القصص 38 ) }
وهذا غير مستبعد في أيّامنا لكون الإنسان المعاصر يصنع الأحجار المختلفة من الطين وغيره من المواد المتوافرة وبطرق صناعيّة متعدّدة . وقد وصف الله عزّ وجلّ الجبال في سورة النّبأ :"والجبال أوتاداّ " وقال عن ما كان يعمل فرعون في سورة الفجر : "وفرعون ذي الأوتاد" .
ومن المعروف أنّ الغرض من بناء الأهرامات كان كما يعتقد الفراعنة خلودهم فيها بعد موتهم . و الله سبحانه وتعالى أعلم بمراد آياته
|
|
|