السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أجملها من طاعة تستشعر معها بسمو روحك وقلبك هي صلاة الفحر


إلي كل من هجرها وتكاسل عن أدائها إلي متي يا أخي وإلي متي ياأختي .؟
...
والله إن العمر قصير والنفس أمارة بالسوء إن لم نجاهدها الآن علي صلاة الفجر فمتي؟


كفاك أخي أضعت عمرك في اللهو واللعب وطلب المال متي ستطلب ربك ؟؟؟؟


يفوتك الفجر تلو الفجر وأنت لا تحزن أين قلبك أين عقلك ؟ هل بعت دينك بعرض من الدنيا ؟


هذه رسالة قد ساقها الله إليك فهلا أخذت بها قبل أن توضع في قبرك وأول سؤال سيكون لك عن صلاتك وأول صلواتك هي صلاة الفجر تخيل محصلتها صفر ؟؟ كيف سيكون مقامك حينها ؟


كل يوم قم لصلاتك..واذكر ي ربك..
واقرئي القران..واياك ثم اياك....
إياك أن تكون من المحرومين ؟؟؟؟




{وقليلٌ من عبادي الشكور } !!!



الشكر


مقام رفيع
...

عظيم


بل من أعظم المقامات


لا يصل لهذه المنزلة إلا الخواص القليلون


كيف لا وقد قال الله عز وجل :


(( وقليلٌ من عبادي الشكور))



تجول ببصرك فيما حولك الآن


إنظر لهذه النعم التى تحيط بك


هل شكرت الله عليها ؟


هل تفكرت فى هذه النعم ؟


دع ما حولك


إنظر لنفسك كم من النعم تحملها فى جسدك


فهل شكرت الله عليها ؟


أعتقد أنك فهمت الآن قوله تعالى (( وقليلٌ من عبادى الشكور ))


نحن بحاجة لأن نقف قليلاً


لنتعلم كيف نشكر الله سبحانه وتعالى


فما هو الشكر ؟


وماهى مقاماته ؟


وكيف نشكر الله ؟


ولكن


قبل أن نجيب على هذه الأسئلة ونتفاكر حولها


قل :


الحمد لله
الحمد لله
الحمد لله


على أن يسر لنا أن نشكره فهذه نعمة يستحق عليها الشكر


إذا كان شكرى نعمة الله نعمة *** علىَّ له فى مثلها يجب الشكر


فكيف بلوغ الشكـر إلا بفضلــه *** وإن طالـت الأيـام و اتصل العمـر


بسم الله الرحمن الرحيم
بعض آيات الشكر في القرآن الكريم


(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون)


(يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون)


(فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون)


(وسيجزى الله الشاكرين) .. (أليس الله بأعلم بالشاكرين)


(كذلك نصرّف الآيات لقوم يشكرون)


(وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون)


(بل الله فاعبد وكن من الشاكرين) .. (إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور)


مقصرين كثيرا في شكر الله على نعمه علينا


فلنكن من القليل اللذين ذكرهم الله من الشاكرين




فى الأيام القادمه أشعر أنى أحتاج لهذا الحديث أكثر من أى شىء .وخاصة أننى لا أنتمى لا لأى جماعه ولا فرقه .............



عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال :
" كان الناس يسألون رسول الله عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدركني .
فقلت يا رسول الله :

...

إنّا كنّا في جاهلية وشرّ ، وجاء الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟

قال : نعم
قلتُ : وهل بعد هذا الشر من خير ؟
قال : " نعم ، وفيه دخن "
قلت : وما دخنه ؟
قال : قوم ( يستنون بغير سُـنَّــتي ) ، ويهدون بغير هدي ، تعرف منهم وتنكر " .
قلت : فهل بعد ذلك من شر ؟
قال : نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها
قلت : يارسول الله صِفهم لنا
قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا )
قلت : فم تأمرني إنْ أدركني ذلك ؟
قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم )
قلت : فإنْ لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟
قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو تعض بأصل شجرة ، يدركك الموت وأنت على ذلك ؟)
أخرجه البخاري ( 6/615 616 + 13/35 فتح ) ، أخرجه مسلم ( 12/235 236 نووي ) و أخرجه البغوي في شرح السنة ( 15/14 ) بتمامه ، وأخرجه ابن ماجه ( 3979 ) شطره الأخير