07-05-2013, 04:32 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2016
|
تاريخ التسجيل : Apr 2013
|
أخر زيارة : 07-30-2015 (02:10 AM)
|
المشاركات :
890 [
+
] |
التقييم : 110
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
العلاج الطبيعي للصلب المشقوق
ماذا يشمل تقييم العلاج الطبيعي للحالات المصابة بالصلب المشقوق؟
يشمل نواحي جسدية (العضلات والمفاصل والتشوهات الخلقية) وحسية.
يجب الحرص عند تقييم حالة المصاب أن يكون في وضع مريح ومزاج معتدل فلا يكون الطفل المصاب جائع أو نعسان أو مرتعب والاخذ بعين الاعتبار المكان المناسب بالتهويه الجيدة و البعيد عن الاصوات المزعجة أو صراخ وبكاء الأطفال في العيادة ويجب تواجد الأم أو من هودائم التواجد مع الطفل ليجيب عن بعض الاستفسارات.
وفي ما يلي أهم نقاط التقييم :
1. وجود أو غياب حركة الأطرف السفلية والمدى الحركي للمفاصل : لاحظ حركة أرجل المصاب كل مفصل على حده وتتبع الحركات التي يفعلها هو بنفسه وبقوته ، لا تضع يديك على المصاب لتساعده بل لاحظ الحركة التي يفعلها معتمدا على نفسه ، ضع أمامه العاب ملونه لها اصوات لتشجعه على الحركة المطلوبه، راقب حركاته وهو يبكي يريد ابويه ، قيم قوة العضلات وسجلها ، حيث ستجد انها تختلف من عضلة لأخرى حسب الاصابة. بعد ذلك خذ كل المفصل للمدى الحركي المتاح وسجل قراءاتك لكل مفصل .
2.تقييم التشوهات والقصر المرضي (غير السوي) لطول العضلات: القصر المرضي لطول العضلة يعني أن العضلة فقدت طولها الطبيعي التي يستطيع بها الشخص إكمال المدى الحركي للمفصل ، أغلب العضلات تكون وفق قوة مزدوجة متناسبه ومتعاكسة في حالتي الانقباض والاسترخاء وذلك لتحفظ المفاصل والعظام بشكلها السليم. أما في حالة الاصابة بالصلب المشقوق فإنها تؤثر على قوة بعض العضلات دون اخرى ، فالعضله قد تعمل بشكل جيد ولكن العضله المعاكسة لها مشلولة تماما وبالتالي تسبب خللا في المفصل ، فيكون مثنيا ليجعل العضلة تقصر تدريجيا بشكل غير سوي وتفقد طولها الطبيعي. أو قد يحدث هذا القصر بسبب تعود المصاب على وضعيه معينة وتركه فيها لفترة طويله. ويجب كذلك على الاختصاصي فحص جميع اطراف وجسد المصاب للتأكد من عدم وجود التشوهات وتسجيلها.
3.تقييم وجود الاحساس من عدمه: التعامل مع حديثي الولادة لا يمكننا من اختبار جميع انواع الاحساس فلا نستطيع أن نسألهم إذا ماكانوا يحسون أم لا سواء بالبروده أوبالحرارة ، أو وضعية المفصل ، فنوع الاحساس الذي نختبره هنا هو الوخز أو القرص الخفيف وملاحظة ردة فعل الطفل كأن يبكي أو يبعد الطرف ونسجل المناطق التي أحس بها والتي لا يوجد بها احساس من خلال الخارطه الحسية.
في جلسة التقييم الاولى للمولود يجب ملاحظة بعض النقاط وتسجيلها لتساعدنا في وضع الخطه المناسبة :
·يقظة المريض وانتباهه
·كيفية تفاعل وحركة المريض من حوله.
·مقدار بكاء المريض وطريقته.
·طريقة تعامل والدي المريض معه.
·تساؤلات واهتمام العائلة بمريضهم.
ماذا عن تقييم الطفل بعد أن كان رضيعا؟
ينمو الطفل على مر الايام ولذلك من المهم أن يقوم الاختصاصي بتقييم حالة الطفل المصاب دوريا. فالتغير قد يطرأ على قدراته الحركية ، و القصور العضلي والتشوهات . لذلك من الاهمية إعادة التقييم بصفة دورية ( على الاقل كل ثلاثة أشهر ) تعطي انطباعا عن مدى تأثير ومناسبة العلاج للطفل . حيث يجب أن نأخذ بالحسبان :
·التطور النموي للطفل ، ووجود الانعكاسات الطفولية من عدمها
·التغيير في حركة أو احساس الاطراف السفلية
·تكون التشوهات أو قصر العضلة المرضي
·تغير في شكل العمود الفقري للطفل.
·المشاكل التي قد تطرأ على الطفل نتيجة الاستسقاء الدماغي
·اضطرابات ومشاكل التبرز والتبول
·معاناة و اهتمام عائلة الطفل.
سعد بن عبدالعزيز الحماد
معيد بقسم علوم التأهيل الصحي
(العلاج الطبيعي)
كلية العلوم الطبية التطبيقية
جامعة الملك سعود بالرياض
|
|
|