الجمال يكون في الصورة وتركيب الخلقة، ويكون في الأخلاق الباطنة، ويكون في الأفعال فأما جمال الخِلقة فهو أمر يدركه البصر، فتتعلق به النفس من غير معرفة بوجه ذلك ولا نسبته لأحد من البشر (وأما جمال الأخلاق فكونها على الصفات المحمودة من العلم والحكمة والعدل وإرادة الخير لكل أحد وأما جمال الأفعال فهو وجودها ملائمة لمصالح الخلق وقاضية لجلب المنافع فيهم وصرف الشر عنهم"القرطبي.(