بسم الله الرحمن الرحيم
حدد المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي المدير الفني الجديد لفريق ريال مدريد الإسباني لنفسه تحديا شخصيا بإعادة النجم البرازيلي ريكاردو كاكا الى أوج تألقه، كما كان الحال بينهما في السابق مع ميلان الإيطالي.
كان لأنشيلوتي الفضل في صقل موهبة كاكا حتى أصبح أفضل لاعب في العالم عام 2007 بعد أن قاد الروسونيري للتتويج بدوري أبطال أوروبا في العام ذاته.
ولكن أنشيلوتي وصل الى الريال وهو يعلم جيدا أن كاكا لم يعد نفس اللاعب المتألق الذي دربه قبل بضع سنوات، حيث مر بتجربة سيئة مع الميرينجي بدأها بأداء متوسط المستوى وإصابات طويلة الأمد في أول موسم مع المدرب التشيلي مانويل بيليجريني، قبل أن يجعله البرتغالي جوزيه مورينيو أسيرا لمقاعد البدلاء على مدار ثلاثة مواسم لعدم الاقتناع بمستواه.
وبدا اهتمام أنشيلوتي بنجم السيليساو في مرانه الأول مع الفريق المدريدي، حيث تقرب منه وتحدث اليه بإمعان ووجه له النصائح، فاتحا له الباب على مصراعيه لاستعادة توهجه وسمعته الطيبة بملاعب المستديرة الساحرة.
كما أن كاكا نفسه يدرك أن القطار لم يفته بعد، حيث لا يزال في ال31 من عمره ويملك فرصة سانحة لاسترداد نجوميته والعودة لمنتخب البرازيل لقيادة بلاده في مونديال 2014 ، حيث يرغب في اقناع المدرب الوطني لويس فيليبي سكولاري بضمه بعد أن أخرجه من حساباته في كأس القارات.
ويرغب كاكا ايضا في ترك بصمة جيدة تتذكره بها جماهير سانتياجو برنابيو، حيث لم يثبت لهم بعد أحقيته بمبلغ 65 مليون يورو الذي دفع فيه صيف 2009.
وكان أنشيلوتي قد صرح لحظة وصوله لمدريد "أعرف كاكا جيدا، أريد رؤيته وهو يتدرب بعدها سنقرر، إنه لاعب بالريال، سنجتهد سويا ونساعده على إظهار أفضل وجه له"، وذلك ردا على شائعات رحيل النجم البرازيلي المعتادة كل موسم.
تقبلو خالص تحياتي.......