بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممــا وصلنـــي
وقع في معصية ثم تاب منها توبة نصوحا فاقلع منها
وندم على ما فات وعزم على عدم العودة
وكلما تقدم في الطاعة جاءه الشيطان يقول تذكر فعلتك التي فعلت
وأنت من الضالين ..
ما فعلته عظيم ومنكر كبير انك لست بكفء أن تكون في زمرة الصالحين حتى تضعف نفسه ويبدأ في تصغيرها واحتقارها وإذلالها وقد يوصله ذلك إلي اليأس من رحمة الله فيقنط فيقع في معصية عظيمة
أقول لك
سامح نفسك وذاتك على أخطاء وقعت بها ثم تبت منها وكان شيء لم يكن
لا ن التائب من الذنب كمن لا ذنب له
وهل هناك بعد الكفر ذنب أعظم من العزم على قتل محمد صلى الله عليه وسلم انه أعظم ذنب وجرم يكتب في التاريخ
ذاك عمر بن الخطاب قد هم به ولكن الله سلمه فاسلم وحسن أسلامة
وتاب من الكفر ومن ذاك الذنب
ولم تشغله تلك الأخطاءلأنه لو فعل لإعاقته من العطاء والبذل والعطاء والجهاد للامه فكان بحق ثاني الخلفاء الراشدين واحد المبشرين بالجنة
وهكذا ينبغي إلا نحتقر ذواتنا على خطاء وقعت منا وتبنا منها لأننا بشر غير معصومين من الخطأ
أخيرا
سامح نفسك وذاتك من معصية تبت منها لأنك بشر تصيب وتخطئ
واعلم أن خطأك سلمك إلى النجاح