بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك أن التأمين على الحياة أمر ضروري لكل أسرة، حيث إنه يعزز الشعور بالأمن، ويساهم في تحقيق أهداف الأسرة حتى بعد وفاة الأبوين. لكن من الصعب على رب الأسرة تحقيق المعادلة في الجمع بين تحقيق رصيد ائتماني جيد لأسرته وتوفير حياة طيبة لهم في نفس الوقت.
وفي حال أردت تحسين جودة الحياة لأسرتك والعمل على تأمين مستقبل أفضل لهم، فمن المحتمل أن تكون السياسة الجيدة للتأمين على الحياة ذات ثمن باهظ. وفي حال رفضت أن تكون بخيلا، من المحتمل أن تعرض مستقبل أسرتك للخطر.
لذا يتعين على المرء تحقيق هذه المعادلة الصعبة من خلال اتباع الخطوات التي يمكنه من خلالها تقليص النفقات دون التضحية بالتغطية الجيدة لاحتياجات الأسرة الحالية والمستقبلية .. وهذه قائمة بالعوامل التي تساهم في جعل التأمين على الحياة أرخص، وكذلك التطبيقات التي تساعد في تحقيق أهدافك :
أولا ، الإقلاع عن التدخين الذي يمكن أن يقلل متوسط العمر المتوقع عقودا وتزيد من مخاطر الحاجة لشركات التأمين على الحياة مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف وهو ما يؤثر على نفقات الأسرة. ولكي تخفض نفقاتك وتحقق متوسط عمر أطول، فإن الاقلاع عن التدخين خطوة جيدة.
ثانيا ، انخفاض الوزن. فالأشخاص المصابون بالسمنة والوزن الزائد معرضون أكثر للإصابة بأمراض القلب والسكري وأنواع معينة من السرطانات، وكل هذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على معدلات التأمين على الحياة.
ثالثا ، الامتناع عن تناول الكحوليات. فتناول الكحوليات لا يؤدي الى حدوث مشكلات صحية في الكبد والكلى فحسب، بل يزيد خطورة التعرض للحوادث أيضا الأمر الذي يؤثر بالتأكيد على القيمة التأمينية على الحياة.
رابعا ، اتباع العادات التي تضمن لك قيادة آمنة لسيارتك وتحد من خطورة تعرضك للحوادث التي تؤثر أيضا على القيمة التأمينية على الحياة.
خامسا ، العمل على زيادة رصيدك الائتماني. فقد أثبتت الدراسات أن هؤلاء أصحاب الأرصدة الائتمانية الأقل تتزايد خطورة تعرضهم لمشكلات صحية. ومن خلال هذه التطبيقات والتغييرات في العادات المرتبطة بنمطية الحياة، يمكنك تحقيق فرق في معدلات التأمين على الحياة. ولا تقتصر المنافع على توفير المال فحسب، بل تمتد أيضا الى تحسين جودة الحياة أيضا.