بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلق الله سبحانه وتعالى المرأة ذات طبيعة خاصة، فهي رقيقة المشاعر، مرهفة الحس، جياشة العاطفة، تطرب لسماع الكلمات العذبة، وتقر كلما تقرَّب إليها الزوج، وتعطي بسخاء كلما شعرت بحبه وحنانه
الواقع أن الرجل الكيِّس هو ذلك الذي يستطيع استمالة زوجته
بقلبها الحنون، لينثر تحت ظله عبير الورود، ونفحات الرياحين
فما عليك أيها الزوج إلا أن تضغط على زناد الود والرحمة لتنطلق منه قدسية الحياة الزوجية السعيدة
********
وهو ما يتحقق باتباع الآتي:
عدم إظهار عيوب الزوجة سواء في الملبس أو الطعام أو الكلام
انتبه! لابد من مراعاة الزوجة في بعض حالاتها النفسية
التي قد تطرأ عليها مثل باقي النساء
********
تحدث معها في اهتماماتها، وأحوالها، وهواياتها
إن حضرت يوماً و لم تجد الطعام جاهزاً أو البيت على أكمل وجه
لا تسارع بالغضب و اتهامها بالكسل و الوساخة
بل إسأل بلباقة ربما لديها أسبابها
********
إن كنت خارج البيت و عدت
استقبل زوجتك بعبارات المودة اشتقت لكي مثلاً
أوعبارة: الرجل منا لا يشعر بالراحة إلا في بيته و مع شريكة حياته عبارات بسيطة لكن تحدث وقعاً كبيراً في نفس المرأة
يا حبذا لو ناديتها بإسم تتحبب به إليها اجعله سراً بينكما
حاذر أخي أن تناديها به أمام أصدقائك
قبِّل رأسها إذا بذلت جهداً من أجل راحتك
********
ماذا لو أنك قدّمت لها هدية
ليس المهم ثمنها، ولكن بقيمتها المعنوية؟
يا لها من راحة نفسية عظيمة لو حضرتما سوياً بعض الدروس الدينية التي تريح النفس، وتزيل التوترالنفسي
الذي تسببه الظروف المحيطة بالإنسان
********
عندما تسنح الفرصة, خذ زوجتك وامشي معها في حديقة أومنتزه ذلك يعطيكم فرصة الكلام والتقرب من بعض
ويضفي عليكما الراحة النفسية
********
احذر أخي أن تمشي أمام زوجتك و تتركها خلفك تمشي وحدها
هذا يشعرها بأنك تستحي أن تكون زوجتك, مما يجرح شعورها
بل امشي بجانبها و اشعرها بأنك فخور بها, فالله أكرمك بأخت مسلمة محجبة تخاف الله عز وجل وتحفظ حدوده وتقوم بواجباتها تجاهك إن شاء الله
********
ما رأيك لو امتدحت زينة زوجتك وملابسها واهتمامها بنفسها
فبعض الرجال لا يبدي رأيه في زينة زوجته أوإهتمامها بنفسها
برغم أنها تبذل قصارى جهدها لتظهر له كأجمل ما تكون
ما يتسبب في تحطيم معنوياتها
المرأة تحب زوجها أنيقاً مرتباً في مظهره، يهتم بنفسه من أجلها
هي فقط , أي انك اذا بقيت يوماً في البيت, هذا لا يعني أن لا تغسل أسنانك و لا تصلح شعرك و ملابسك تكون أي كلام و مافيه داعي تستحم أو تتعطر, بل عليك أن تغري زوجتك بنفسك, و تذكر قول الله تعالى{ ولهن مثل الذي عليهن**
********
في كثير من الأحيان يتفق تفكير الزوج مع تفكير الزوجة
في آن واحد ، فمثلاً ينطقان كلمة في آن واحد،أويفكران في الموضوع ذاته، فأوضح لها أن هذا يُظهر مدى الإنسجام الفكري التوافق في الأفكار، فيما بينكما، ما يشعركما بالسعادة
وخاصة هي
********
يقولون: "الصديق وقت الضيق" فما بالك حين تتعرض زوجتك لمحنة المرض، فهل تقف إلى جوارها وتشعرها بمكانتها عندك
إلى أن تُشفى؟
****
ما أعظمك أيها الزوج حين ترى زوجتك مشغولة بأولادها
وبيتها فتأخذ بيدها، وتساعدها، وتحمل عنها بعض هذا الحمل
لقد كان رسول الله صل الله عليه وسلم في خدمة أهله دائماً
وقال صل الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله"
********
كم أنت بار بزوجتك أيها الرجل عندما تراها في هم وحزن
لأن أهلها طرأت عليهم ظروف، ووقفت أنت بجانبهم
وبكل رضا منك
أو أعطيتهم من مالك، وفرَّجت عنهم كربتهم
لو رأيت خلافاً بين الزوجة وبعض أقاربها :
هل ستقف مكتوف الأيدي؟ أم أنك تصلح بينهم؟
********
احرص على أن لا تبدأ في الأكل قبل أن تحضر زوجتك إلى مائدة الطعام
********
أخــيـرا ً
أيها الزوج العـظيم أهمسٌ في أذنك َ بالقول
إن مفتاح السعادة الزوجية في يدك أنت
وكذلك حالة زوجتك النفسية ، فأنت قائدها
وإحسانك إليها لا ينقص من رجولتك شيئاً
بل تقوى الله تعالى فيها هو من كمال رجولتك